في “مركز الشام”، يوم أمس، وقف شيخ عمره 100 عام، ووجه للحاضرين في تشييع جنازة هذا السؤال: “أين أصبحت قضية المصعد الكهربائي، وهل سأحضى (بهذا الجيل) باستخدامه عند قدومي لتأدية الواجب؟؟؟”.. سؤال وجيه يطرحه الكثير من الناس، وليس فقط هذا الشيخ.. فأين أصبحت قضية المصعد؟ سؤال يوجهه المئات من المسنين وذي الاحتياجات الخاصة.. ونوجهه بدورنا للجنة الوقف…
قبل أربعة أشهر كنا قد بشرنا أهالي البلدة بأن المهندسين قد وجدوا حلاً هندسياً لمشكلة المصعد.. (قبل 4 أشهر..) وهذا وقت أكثر من كاف لإنجاز ليس فقط مصعد كهربائي، بل لإنجاز مبنى كامل بحجم مركز الشام.. فما هي المشكلة؟؟
إذا كانت هناك مشكلة فابلغوا عنها الناس.. لعلنا نستطيع إيجاد حل لها.. فقد احتجتم في السابق سنوات لايجاد حل للمشكلة الهندسية لهذا المصعد.. مع العلم أنكم المسؤولون عنها بالأساس.. فقام عدد من المهندسين في ظرف يومين فقط بإيجاد حل لهذه المعضلة الهندسية.. ووعدتم حينها بإنجاز هذا المشروع الهام على جناح السرعة، لأن المشكلة الآن حلت.. وقد مضى على ذلك أربعة أشهر تقريباً.. فما هو المعوّق؟؟؟
نلاحظ أن اللجنة تتبع في هذه القضية سياسة التنويم مع المجتمع.. وهي أن تقول للناس عند مطالبتهم بتنفيذ المشروع: معكم حق.. سنعمل كذا.. وكذا.. وسنلبي مطالبكم.. وقد بدأنا العمل على المصعد.. فيذهب كل إلى حاله.. ثم تمضي الآيام فلا ينفذ شيئاً من هذه الوعود.. ولا شيء على أرض الواقع..
نقول للجنة أن هذه السياسة لم تعد تنفع.. يمكنكم أن “تضحكوا” على بعض الناس بعض الوقت.. لكن لا يمكنكم أن “تضحكوا” على كل الناس كل الوقت… فما هو السبب الحقيقي في عدم انجازكم لهذا المصعد؟؟؟
هذه المرة سنتابع قضية المصعد يوماً بيوم.. وسنعد الأيام يوماً بيوم.. فكم يوماً سيستغرق تركيب مصعد في مبنى؟ هل ستسجلون رقماً قياسياً جديداً تدخلون به كتاب جينيس للأرقام القياسية، فيكون العنوان: “مجدل شمس تدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية بأطول مدة استغرقها تركيب مصعد في بناية”.. اليوم بدأ العداد العمل…
الرجاء من القائمين ع الموضوع توضيح الخطوات ؟؟؟؟بكفي مماطلة !!!
لدى اللجنة المسؤلة خيارين , أذا أردتم أن تكونوا في خدمة المصلحة العامة عليكم أن تكونوا أناس يمتلكون القدرة والطاقة لتنفيذ العمل . أناس شفافيين يتكلمون من خلال فعلهم . أو إفسحوا المجال لمن هو قاددر على تنفيذ العمل والقيام بواجبهم ..
الى الشيخ اللي عمره 100، للاسف لا مش راح تلحق تستخدم المصعد بهذا الجيل، لانو اني ابن 21 واني كمان مش راح لحق استخدم المصعد بهذا الجيل
علاء العمر الطويل الك وللشيخ حسن البشير ….تفائلوا بالخير تجدوه….وانشالله باقرب وقت يتنفذ هالمشروع …..
يعني المصعد راح يصير فيه مثل أوقاف مجدل شمس أسفي عليكي يا مجدل شمس لاحياة لمن تنادي ****