بقلم سميح سمارة
لا يكفي أن تلعن الظلام عليك إنارة شمعة – جملة اقتبستها من مقال حول الانتخابات البلدية للدكتور ثائر أبو صالح المحترم اللذي أكن له الاحترام والتقدير رغم الاختلاف بالرأي.
أما بالنسبه للتسييس فنحن في واقع السياسن جزء لا يتجزأ من واقعنا. إذا أردنا تسيس المجمع الطبي لاستطعنا، وإذا أردنا النظر إلى موقعه كمؤسسة طبية خدماتية أيضاً استطعنا، كذلك الحال بالنسبة للاكاديميات والمؤوسسات
التربوية، ولكن نحن كمواطنين يهمنا الشق الخدماتي مع عدم نكران وجود غايات أخرى بما يخدم تطور وازدهار قرانا.
لا يخفى على أحد الخلاف والاختلاف بين فئات المجتمع حول هذا الموضوع، وأنا باسمي وباسم الكثيرين من مصوتين ومرشحين قررنا عدم الوقوف متفرجين، وأن نكون جزءًا من دائرة اتخاذ القرار،
وحسب المتاح فالطريقه الوحيدة هي الصندوق، ورغم عدم رضاي ورضى الاغلبية على قانون الترشيح اللذي يشترط حمل الجنسيه للترشح للرئاسة، إلا أننا نستطيع أن نمارس حقنا بالترشح للعضويه والتصويت والنضال المستقبلي من اجل الغاء هذا الشرط غير الواقعي في منطقة معظم سكانها لا يحملون الجنسية.
أما بالنسبة للإخوة المعارضين، فهذا حقكم، ولكن حقي أن أؤيد ولا يحق لي معارضتك، كما لا يحق لك معارضتي. فنحن مجتمع واحد ذو آراء مختلفة، نحترم بعضنا البعض دون المس أحدنا بالاخر.
وبالنهاية أتمنى التوفيق للجميع، وأتمنى ممارسة كل منا حقه دون ضغط أو ترهيب. كما أحترم قرارك احترم قراري. وفي النهاية مجدلنا ومجدلكن واحد د…
صرخة ألم وعتب ، ولسعة تذكير ، ألا ليت شعري …