قال مسؤولون إسرائيليون إن الكابينيت المصغر للحكومة الإسرائيلية، اتخذ قراراً في اجتماعه الأخير بالاحتفاظ بمنطقة سيطرة بعمق 20 كيلومتراً داخل الجولان السوري، وذلك لضرورات أمنية، بالإضافة إلى سيطرة استحباراتية على عمق 60 كيلومتراً، وذلك منعاً لأي تهديدات أمنية قد تطرأ من الجانب السوري.
وفرضت إسرائيلي سيطرتها بحكم الأمر الواقع على المنطقة العازلة في الجولان مباشرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وسيطرت أيضاً على أعلى قمة في جبل الشيخ التي تحتوي على معسكر للجيش السوري، وهي نقطة عسكرية استراتيجية تشرف على دمشق ومنطقة حوران وصولاً إلى الأراضي الأردنية، بالإضافة إلى الجنوب اللبناني وصولاً لشاطئ البحر المتوسط.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه السيطرة تهدف إلى منع إطلاق صواريخ باتجاه الجولان، وذلك بالسيطرة فعلياً على شريط حدودي داخل الأراضي السورية بعمق 20 كيلومتراً، بالإضافة إلى مجال نفوذ يمتد لعمق 60 كيلومتراً داخل سوريا، يسمح بسيطرة استخباراتية، وذلك من خلال أجهزة مراقبة وتجسس مثل الطائرات المسيّرة، لمنع ظهور أي تهديدات أمنية محتملة مستقبلاً.
