إسرائيل وأميركا تبدءان أضخم تدريب عسكري “مشترك”

جيش إسرائيلي

بمشاركة اكثر من الف جندي اميركي وآلاف الجنود الاسرائيليين من اسلحة الجو والبر والبحر، انطلق في اسرائيل، اليوم (الاحد) التدريب المشترك مع الجيش الاميركي والمعروف باسم “جنيفر كوبرا”. ويهدف التدريب الى اختبار التنسيق بين الجيشين في مواجهة الضربات الصاروخية والدفاع عن الجبهة الداخلية، في حال اندلاع حرب على اكثر من جبهة او حرب شاملة.

وكان الجيش الاميركي وصل الاسبوع الماضي الى اسرائيل وهو مزود بسفن واجهزة انذار اميركية مطورة وسيطلب من القوات الاميركية التابعة لقيادة الجيش الأميركي في اوروبا الوصول إلى إسرائيل من أجل تعزيز صفوف الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ، فيما سينشر الجيش الاسرائيلي بطاريات صواريخ دفاعية من طراز حيتس والقبة الحديدية وباتريوت.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مسؤول عسكري اسرائيلي ان “هذه التدريبات، التي تجري كل عامين، تشكل هذه السنة اهمية كبرى حيث تقام في ظل تعاظم التهديدات الصاروخية من قبل التنظيمات المعادية، خاصة حزب الله في لبنان وحماس في غزة”، في اعقاب التقدم الكبير الذي طرأ للحركتين بكل ما يتعلق باسلحتها وتزودها بصواريخ متطورة، القادرة على الوصول الى كل مكان في اسرائيل وتهدد الجبهة الداخلية، خاصة من طراز فجر وزلزال.

وفيما قال رئيس شعبة الاستخبارات الاسرائيلية، افيف كوخافي، ان نحو 170 ألف صاروخ من أنواع مختلفة تشكل تهديداً على إسرائيل، منذ مطلع العام الجاري، قال قائد الجبهة الداخلية، ايال ايزنبرغ، ان “الطرف الأخر يفهم أن ما يطلقه من صواريخ في البداية لن يكون بحوزته لاحقاً”، مضيفاً أن “العدو سيحاول شل إسرائيل وبث الرعب في صفوف الإسرائيليين وهز المعنويات واستنفاذ جميع الوسائل القتالية التي بحوزته من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار بسرعة من أجل الحيلولة دون وقوع ردنا الصادم”.

+ -
.