أكد العديد من الأشخاص من مجدل شمس أنهم تلقوا اليوم اتصالاً من وزارة الصحة يخبرهم أنهم كانوا على تماس مع شخص من مجدل شمس أكدت إصابته بفايروس الكورونا. وقد طلب من هؤلاء دخول العزل الصحي إلى حين ثبات عدم إصابتهم بالفايروس.
ظهور هذه الحالة في منطقتنا يغير قوانين اللعب، خاصة وان معضمنا يعتقدأن على “راسه ريشه” وأن المرض لا يصيبه، وهذا ينعكس على السلوك الاجتماعي غير المسؤول الذي نشهده في الشهرين الأخيرين، وكأن جائحة الكورونا قد انتهت. فلا أحد يضع الكمامة ولا أحد يتخذ أي وسيلة من وسائل الحيطة، خاصة وأننا في خضم موسم الأعراس، وشهدنا خلال الأسبوعين الأخيرية أيضاً موجة وفيات شارك في مراسيمها معظم الناس.. متجاهلين أدنى وسائل الحماية…
المعطيات والإحصائيات تؤكد أن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفايروس الكورونا حول العالم بلغ 689,000 وفاة، بمعدل 5900 وفاة في اليوم الواحد، بينما بلغ عدد المصابين 18 مليون إصابة، بمعدل 264,000 إصابة جديدة كل يوم.
ويفهم مما يتم تداولهو أن المريض المسكين تلقى العدوى من خلال مشاركته في أحد المناسبات، ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان من تسبب له بالعدوى قد تسبب بهلا لأشخاص آخرين أيضاً، وما هو عدد الأشخاص الذين كانوا على تماس مع مسبب العدوى الرئيسي، وهو كلام خطير يفتح الباب على مصراعيه لانتشار العدوى كالنار في الهشيم بين أفراد مجتمعنا المعروف بعلاقاته الاجتماعية المتشعبة والكثيفة.
