إنفجار سيارة مفخخة في مستشفى ميداني على الحدود التركية

انفجرت سيارة مفخخة قرب مستشفى ميداني في مدينة أطمة، التي تقع شمال غربي سوريا في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وتفيد تقارير بأن الحادث وقع قرب مستشفى ميداني خيري بالمدينة، ما خلف قتلى ومصابين غالبيتهم من المرضى والقائمين على المستشفى.

ويوجد في أطمة، القريبة من الحدود التركية، آلاف النازحين بسبب الصراع الدائر في سوريا.

وهرعت سيارات إسعاف من الجانب التركي في محاولة لإنقاذ الضحايا، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” عن ناشطين سوريين ووسائل إعلام حكومية تركية.

ولم يتضح بعد إحصاء دقيق لضحايا الحادث.

ونقلت وكالة رويترز عن ناشطين أن الهجوم أسفر عن تسعة قتلى، على الأقل.

وتحدثت وكالة أنباء الأناضول التركية عن سقوط العديد من الأشخاص قتلى وجرحى.

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قال إن التفجير أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 15 آخرين.

وأوضح المرصد، ومقره بريطانيا، أن الانفجار وقع في مرآب للسيارات قرب المستشفى.

دمشق مستعدة للتعاون مع قرار مجلس الأمن ضمن “احترام السيادة”

من جهة أخرى اعلنت وزارة الخارجية السورية احترام دمشق استعدادها للتعاون مع القرار الصادر عن مجلس الامن الدولي والقاضي بـ”ايصال المساعدات الانسانية الى كل المناطق السورية”، وذلك من ضمن “احترام السيادة” و”دور الدولة”، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

واكدت الوزارة ان “معالجة الازمة الانسانية تستوجب معالجة جذورها وابرزها مواجهة الارهاب، ورفع العقوبات المفروضة على سورية”.

الأمن يعتقل المعارض أكرم البني

اوقفت عناصر من جهاز امن الدولة السوري الكاتب والصحافي المعارض والسجين السابق اكرم البني في دمشق، وفق ما ذكر شقيقه المحامي انور البني، الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان لوكالة “فرانس برس”.

وقال انور البني، رئيس المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية “اوقف جهاز امن الدولة اكرم البني ظهر امس السبت في وسط دمشق”، مشيراً الى انه يجهل اسباب توقيفه.

ودخل اكرم البني في السابق السجن مرات عدة، كان آخرها بين 2007 و2010 مع 11 معارضاً آخرين، اثر توقيعهم على “اعلان دمشق” الذي طالب بـ”تغيير ديموقراطي وجذري” في سورية.

وكان عضواً في الحزب الشيوعي المحظور في سورية. واعتقل بين 1978 و1980، ثم من 1987 الى 2001 خلال عهد الرئيس السابق حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي بشار الاسد.

واكرم البني في الثامنة والخمسين، وهو مسيحي من حماة في وسط سورية.

ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد السوري، اعتقل النظام عشرات الاف الاشخاص عشوائياً، وفق منظمات مدافعة عن حقوق الانسان تتحدث ايضا عن انتهاكات ووفيات نتيجة التعذيب في السجون.

 

+ -
.