أعلنت إيرلندا أمس أنها لن تجدد بعثتها ضمن قوات الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان والتي تنتهي مدتها الشهر القادم.
ويبدو أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في المنطقة، والتي تضمنت اختطاف 45 جندياً من الجنود الأممين من قبل جبهة النصرة، دفعت الحكومة الإيرلندية لاتخاذ هذا القرار.
وتضم البعثة الإيرلندية 130 جندياً وضابطاً يشاركون ضمن قوات الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان (UNDOF)، والتي تضم بالمجمل 1200 جندياً من عدة دول، بينها الفلبين، فيجي والهند.
تعتبر القوة الإيرلندية الأكثر تدريباً وأهمية ضمن صفوف UNDOF، وكان من المفروض أن ترسل إيرلندا 130 جندياً جديداً لاستبدال جنودها الحاليين، لكن سيطرة جبهة النصرة على معبر القنيطرة والأحداث الأخيرة دفعت الحكومة الإيرلندية لإلغاء عملية إرسال الجنود الجدد.
وصرح وزير الدفاع الإيرلندي، سيمن كوباني، أنه “إذا كانت الأمم المتحدة ترغب بأن ترسل إيرلندا جنوداً إلى الجولان، فعليها إجراء إعادة تقييم لمهمة القوة الدولية هذه، وتغيير شروط البعثة بما يتناسب مع التغييرات الحاصلة على الأرض”.