أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم عن إيقاف نجم منتخب أوروغواي لويس سواريز تسع مباريات دولية، ومنعه من مزاولة أي نشاط متعلق باللعبة لمدة أربعة أشهر، وذلك بسبب اعتدائه على الإيطالي جورجيو كيليني بـ«عضة في الكتف» خلال مباراة المنتخبين في دور المجموعات بمونديال البرازيل.
وبحسب بيان «فيفا»، الذي أعلنه الرئيس جوزيف بلاتر في مؤتمر صحافي بملعب ماراكانا، فإن اللجنة التأديبية قررت إيقاف الهداف التاريخي لأوروغواي تسع مباريات دولية، كما سيمنع من أي نشاط كروي، سواءً إداري أو رياضي، لمدة أربعة أشهر.
وستبدأ العقوبة رسمياً من مباراة الدور ثمن النهائي بكأس العالم أمام كولومبيا بعد يومين.
كما سيمنع هداف فريق ليفربول والدوري الإنكليزي من دخول أي ملعب يحتضن مباراة لمنتخب بلاده خلال فترة العقوبة (تسع مباريات).
وستفرض أيضاً عقوبة مالية على سواريز قدرها 100 ألف فرنك سويسري.
وتعد تلك العقوبة هي ثاني أطول عقوبة يفرضها «فيفا» بعد جرائم تعاطي المنشطات.
وصرح رئيس اللجنة التأديبية كلاوديو سولسر بأن «هذا التصرف الذي قام به سواريز لا يمكن التساهل معه في أي ملعب، خاصة خلال بطولة كأس العالم، إذ ترصد ملايين العيون حول العالم ما يقوم به نجوم اللعبة داخل الملاعب».
ولن يستفيد فريق ليفربول من خدمات نجمه الأول حتى تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، كما لن يمكنه الانتقال إلى فريق آخر حتى انتهاء فترة العقوبة.
وسيحرم سواريز بذلك من تمثيل «السيليستي» في بطولة كوبا أميركا في تشيلي العام المقبل.
وكان الفيفا أجرى تحقيقاً في الواقعة التي شهدتها مباراة الجولة الثالثة بالمجموعة الرابعة من المونديال، والتي انتهت بفوز أوروغواي على إيطاليا 1-0 وتأهلها لدور الـ16 برفقة كوستاريكا، حين قام سواريز بعض كيليني في كتفه أثناء التحام داخل منطقة الجزاء.
ولم تقبل اللجنة التأديبية بادعاءات الاتحاد الأوروغواياني بأن صورة بروز موضع أسنان سواريز على كتف كيليني «مفبركة».