وصل إسرائيل يوم أمس 80 مهاجراً من الهند، على أن يتم توطينهم في مستوطنة كتسرين في الجولان. المهاجرون الجدد هم من “سبط منشي” الذي يختلف اليهود حول يهوديته.
وكان وزير الداخلية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، قد استقبل في مطار “بن غوريون” يوم أمس 80 شخصاً ممن يعرفون بـ “بني منشي” من الهند، يمثلون الدفعة الأخيرة من بين 889 شخصاً قررت الحكومة الإسرائيلية استجلابهم في قرار اتخذته قبل سنتين.
وتعمل جمعية تسمى “شفي يسرائيل”، أسسها مهاجر يهودي إلى إسرائيل اسمه ميخائيل فرويند، على استجلاب هؤلاء المهاجرين، وتدعي أنها تعيدهم إلى أرضهم التي سكنوها قبل 2700 عام، في الجولان والجليل. وتطالب الجمعية المذكورة باستجلاب 6500 شخص.
ويعيش أفراد سبط “منشي” في شمال الهند، ويقارب عددهم 7000 سخص، ولا تعترف المؤسسة الدينية اليهودية بيهوديتهم، لكن أصواتاً يهودية يمينية دعت لاستجلابهم من الهند لمواجهة الزيادة العددية للعرب في إسرائيل، التي يعتبرونها خطراً ديمغرافياً عليهم.