استشهد في قرية حضر اليوم ابن مجدل شمس أبو خالد رامز محمود أمين الصفدي (60 عاماً)، وذلك خلال المعارك التي دارت اليوم على أطراف قرية حضر.
المرحوم ابن مجدل شمس، مواليد العام 1957، كان من ضمن نشطاء المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد الاحتلال، فعبر الحدود إلى دمشق بعد انكشاف أمره من قبل الأمن الاسرائيلي، واستقر بعد ذلك وأسس عائلة في قرية حضر على الجهة المقابلة لمجدل شمس.
للفقيد الرحمة ولذويه الصبر والسلوان
رحمك الله يا ابا خالد لروحك ولأرواح جميع شهداء سوريه الحبيبه الف سلام .الى جنات الخلد جزيل الصبر والعزاء للاهل جميعا في جولاننا الغالي ولعائلتك في سوريه الحبيبه ارجو ان تكون خاتمه احزان الوطن
لك المحد والعز يا ابا خالد ابن مجدل شمس المقاومه للاحتلال كنت مقاوما عنيدا في وجهه الاحتلال ولم ترضى بلرذوخ للاحتلال قررت بان تذهب الي وطنك الغالي الذي يتشرف بامثالك من رجال مخلصين ومحبين لوطنهم وشعبه كنت محبا ومخلصا لاهلك في بلدك الثاني حضر احبوك اهل حضر لاخلاصك ومحبتك لهم . كونت اسره سعيده يفخر بها كل الناس الشرفاء عملت بكد وجهد ونشاط طيلت مسيرة حياتك وكنت مكافح ومقاوم من اجل لقمة العيش الكريمه . بقيت على هذا الحال حتى استدعاك واجبك الوطني لتدافح وتكافح من اجل عزة وكرامت الوطن بوجه العصبات المسلحه فكنت السباق للدفاع عن الوطن لم تعرف الخوف يوما كان ايمانك برب العالمين وبقدرك شيء اساسي وبارضك بانها حق للشعب السوري وليست للعصبات المسلحه .
دافعت وندفعت الى الخطوط الاماميه في الجبهه من اجل سلامة وعزة الوطن ولكي يبقا وطننا الغالي سوريا سالما منعما وغانما مكرما . وصاحب العز والكرامه . حتى طالتك يوم امس يد الغدر والحقد والكراهيه لكي تموت وانت شامخا مثل شموخ السنديان وجبل الشيخ وقاسيون . تعلمنا منك حب الوطن والاخلاص للوطن وللوطنين الاحرار ستبقى نبراسا ورمزا على صدورنا وصدور كل الشرفاء اينما كانو . لك المجد والعز يا ابا خالد المقاوم سيبقى اسمك وذكرك الطيب وعلم الوطن شامخا في ربوع الجولان وسوريا الابيه ان شاء الله ودمائك الذكيه سوف تزهر في نيسان شقائق النعمان لتحكي قصة وطن مع استقلال سوريا الغاليه من الفرنسين ومن رجس الكفره ان شاء الله . رحمك الله يا ابا خالد والى جنات الخلد .
رحمك الله يا أخ رامز واسكنك فسيح جناته. الله يقدركم عالصبر ويطول عمر اولاده واولادكم جميعا.الاخ أبو خالد فقيده للجميع.الله يرحمه.
انا لله وانا اليه راجعون.