استشهاد فلسطينية في الضفة الغربية وغارة جوية على غزة

قتل الجيش الاسرائيلي اليوم (الاثنين) فلسطينية قال انها كانت «تحمل سكينا» عند حاجز عسكري شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما شن غارة جوية على موقع تدريب عسكري تابع لـ«حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) جنوب قطاع غزة.

وذكرت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان «جنوداً متواجدين عند حاجز عسكري اطلقوا النار في الهواء حين رأوا فلسطينية تتقدم نحوهم حاملة سكيناً، ثم فتحوا النار عليها حين رفضت التوقف»، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهادها.

وفي قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية الليلة الماضية على موقع تدريب عسكري تابع لحركة «حماس»، رداً على ما قال انه «صاروخ أطلق من القطاع على جنوب اسرائيل».

وأوضح الجيش ان «صاروخاً أُطلق مساء أمس من قطاع غزة نحو مجلس شعار هانيغيف من دون أن يوقع إصابات.. ورداً على ذلك استهدف الطيران الإسرائيلي موقعاً لحماس جنوب القطاع».

وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ سنوات، فيما أطلق فلسطينيون من القطاع  19 صاروخاً على الأراضي الاسرائيلية الجنوبية منذ مطلع العام الحالي، وفي الضفة الغربية يفرض الجيش الاسرائيلي قيوداً على حركة الفلسطينين من خلال وضع الحواجز العسكرية لفصل المدن والقرى الفلسطينية.

وقُتل 12 إسرائيلياً منذ بداية تشرين الأول (اكتوبر) الماضي في هجمات نفذها فلسطينيون لأسباب منها زيادة وتيرة زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى، وبسبب تعثر مساعي السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.

واستشهد 73 فلسطينياً على الأقل، بينهم 44 فلسطينيا تقول إسرائيل إنهم «نفذوا أو كانوا على وشك تنفيذ هجمات بسكاكين أو مسدسات أو سيارات».

وسيجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم لمناقشة سبل تهدئة الأوضاع في الاراضي الفلسطينية، وقضايا أخرى.

+ -
.