بدأت المدرسة الإعدادية في مجدل شمس عامها الدراسي الجديد بصورة مختلفة هذا العام، وذلك بعد استكمال المبنى الجديد الذي أضاف لها خمس غرف تعليمية والعديد من المرافق الضرورية لسير العملية التعليمية.
وتشهد المدرسة عملية نمو وتوسع منذ انفصالها عن المدرسة الثانوية قبل خمس سنوات، ومن المنتظر أن يستكمل القسم الأخير من المدرسة خلال الأعوام القادمة، حيث لا يزال قسم من الطلاب، البالغ عددهم 565 طالباً، يتعلمون في غرف اقتطعت من المدرسة الثانوية المجاورة.
وبالتوازي مع توسع البنية التحتية، تشهد المدرسة تعاوناً مثمراً بين إدارتها ولجنة اولياء الأمور والمجلس المحلي، ينعكس بصورة جلية على سير العملية التعليمية في المدرسة، التي تشهد نشاطاً فريداً، يتضمن برنامجاً غنياً في التعليم اللامنهجي، يشارك فيه الأهالي بصورة فعالة.
ومع انطلاق العام الدراسي الحالي، وتسلم المبنى الجديد، باتت البنية التحتية تسمح بشكل كبير بتطبيق الخطة التعليمية التي كانت المدرسة قد أعلنتها في وقت سابقة، والتي تهدف إلى دمج كافة طلاب المدرسة، على مختلف مستوياتهم، بصورة فعالة في العملية التعليمية، وترتكز على ثلاثة أطر أساسية، بهدف احتواء جميع طلابها ورعاية قدراتهم وطاقاتهم:
الاطار الاول : يشمل جميع طلاب المدرسة من خلال تحضيرهم علميا وتطوير هواياتهم في مجالات عديدة كالموسيقى والفن التشكيلي والتربية البدنية بما فيها اللياقة البدنية والعاب القوى والشطرنج .
الاطار الثاني : يشمل الطلاب المستصعبين وذوي العسر التعليمي من خلال تقديم الدعم والتعزيز والتعليم في عدة مراكز في المدرسة كاطار دمج الطلاب المستصعبين علميا ومركز دعم وتعزيز طلاب العسر التعلمي ومركز الاثراء والفنون للمستصعبين علميا .
الاطار الثالث : يشمل الطلاب المتفوقين كذلك اصحاب المبادرة والابداع من خلال دمجهم في مسار صف الريادة العلمية التكنولوجية أو اطار المميزين 2000 للتعمق في الرياضيات الفيزياء والحاسوب كذلك تم فتح المسار التجريبي ( الهتروجيني) – صف البحث العلمي .
ألف مبروك لنا جميعاً هذا الصّرح العلمي…وعقبال العديد من المشاريع الحيوية والضرورية لمجتمعنا كبناء مستشفى مثلاً…معاً نحو ازدهار جولاننا الغالي بكل المسارات، وألله يعمرك يا جولاننا ويعلّي بنيانك نحو أعنة السماء !…
ألف مبروك لنا جميعا شكر وتقدير لكل من ساهم بإتمام المشروع