استمرار موجة الاستثمارات في البنى التحتية في قرى الجولان

مادة إعلانية

أنهت شركة مياه التنور مؤخراً أعمال التطوير في مقطع إضافي ضمن مشروع تحديث خط تجميع وضخ مياه الصرف الصحي الرئيسي في قرى شمال الجولان. هذه الأعمال تنفذ في إطار مشروع ضخم يهدف إلى تحديث خط ضخ مياه الصرف الصحي الرئيسي بالكامل، الذي يجمع مياه الصرف لقرى الجولان بدءًا من مجدل شمس وحتى مركز تكرير مياه الصرف في الحمرا، مروراً بمسعدة وبقعاثا.

في إطار الأعمال التي تم تنفيذها من قبل المقاول نائل الصباغ من مجدل شمس، وتحت رقابة المهندس أفنر كاتس من شركة “موطي هونيغ هندسا”، تم تحدث المقطع الذي يبدأ عند مدخل بقعاثا الجنوبي الغربي، وينتهي عند تقاطع خط محطة ضخ مياه الصرف في بقعاثا مع مركز التكرير في الحمرا. تم تنفيذ العمل بمتابعة لصيقة من قبل صالح عماشة – مركز أعمال مياه التنور في بقعاثا، وبالتنسيق الكامل مع المجلس المحلي والجمعيات الزراعية في بقعاثا.

تم استبدال الخط الحديدي القديم، الذي عانى من الاهتراء في أماكن عديد بسبب عمله لعشرات السنين، بخط جديد وفق المعايير القياسية وبطول بلغ 500 متر. الخط الجديد مصنوع من البولياتيلين ويبلغ قطره 400مم. الناطق باسم مياه التنور قال أن الخط في هذا المقطع عانى من تسريبات كبيرة، لذا اتخذ القرار في استبداله في المراحل الأولى للمشروع. وأضاف الناطق أن تحديث هذا المقطع هو استمرار للأعمال التي تم تنفيذها في مقطع آخر شمال بقعاثا.

بالإضافة إلى ذلك تجري هذه الأيام أعمال في نفس الخط، لكن في مركز التجميع الموجود في مجدل شمس، حيث تتم إضافة بئر لاصطياد الحجارة والنفايات الصلبة ومنعها من دخول المنظومة، الأمر الذي من شأنه إحداث انسدادات وأضرار فيها. كذلك تمت إضافة بئر أخرى، تستخدم لتخزين مياه الصرف في حال توقف النظام لأي سبب كان، ولمنع أي تلوث في البيئة.
في المراحل اللاحقة من المشروع سيتم تحديث وإضافة العديد من الأقسام في مركز التجميع هذا.

تشكل هذه الأعمال جزءاً من برنامج استثمارات مدروس، وقد تم حتى الآن استثمار 1.4 مليون شيكل في المقاطع التي تم تنفيذها منه.

وعن هذه الأعمال قار مدير عام شركة مياه التنور، السيد أبراهام بار إيل: “نستمر دون أي توقف في الاستثمار في البنى التحتية لمياه الشفة ومياه الصرف الصحي في قرى الجولان. نفعل هذا من دافع الإرادة والرغبة في تحسين مستوى حياة الناس، والعمل بشراكة تامة مع المجالس المحلية. نفعل هذا من أجل المساعدة في تطوير القرى في شتى المجالات: الأماكن السكنية، المناطق الصناعية، حماية البيئة، التربية والتعليم وغيرها من المجالات. وتجدر الإشادة هنا بمركزي عمل الشركة في القرى وبجميع العاملين دون كلل أو تعب في جميع الظروف الجوية وفي ظل جائحة الكورونا”.

تعليقات

  1. طيب ما اختلفنا انو غيروا الخط بالكامل السؤال ايمتا بيخلصوا الشوارع يلي صارت وحل وما حدا بيقدر يفوت على ارضو ايمتى ايمتا بيزفتوا الشوارع يلي بداخل البلد

    1. عشم ابليس بالجنة … يمكن احفاد احفادك بشوفوا الهضبي مزفتي شوارعها

التعليقات مغلقة.

+ -
.