فازت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في جولة الاعادة بفترة رئاسية ثانية بهامش ضئيل عن منافسها ايسيو نيفيز.
وتمكنت الرئيسة اليسارية من الحصول على 51 بالمئة من الأصوات فيما حصل نيفيز مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي، الذي ينتمي إلى تيار الوسط، على 48 بالمئة من الأصوات.
وقال واير دايفس مراسل بي بي سي في ريو دي جانيرو إن المعركة الانتخابية اتسمت بالشراسة وبكثير من الاستقطاب الذي برز بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت هيئة الانتخابات البرازيلية إن روسيف حصلت على 51.18 في المئة من الأصوات الصحيحة مقابل 48.82 في المئة لنيفيز بعد فرز نحو 96 بالمئة من الأصوات.
وتتمتع ممثلة حزب العمال روسيف بشعبية كبيرة في منطقة الشمال الشرقي الفقيرة بسبب برامج الرعاية الاجتماعية التي يشتهر بها حزبها، ومن بينها مشروع منحة الأسرة.
وبذلك تبدأ فترة جديدة في حكم حزب العمال الذي استمر على مدار 12 عاما.
وكان كلا المرشحين تعهدا بتنشيط اقتصاد البرازيل، وهو الأكبر في منطقة أمريكا اللاتينية، وزيادة قدرته التنافسية.
ويؤيد أثرياء البرازيل، المعارضين للسياسات الاقتصادية الموجهة التي تشمل التحكم في أسعار الوقود وزيادة الضرائب، نيفيز الذي يعتبرونه ميالا لدعم شركات الأعمال.
ويوصف نيفيز في أسواق المال بأنه الشخصية القادرة على إعادة الاقتصاد إلى المسار بعد أربع سنوات من بطء معدلات النمو في بلد تعاني الآن ركودا اقتصاديا من الناحية الفنية، حسبما تقول جوليا كارنيرو، مراسلة بي بي سي في البرازيل.
وجاءت في المرتبة الثالثة المرشحة مارينا سيلفا الحقوقية في مجال البيئة.