
الصورة من موقع قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي
كشفت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، عن تفكيك شبكة منظّمة لتهريب الأسلحة من سوريا إلى إسرائيل من قرية حضر عبر الجولان، تورّط فيها عدد من سكّان الشمال، بينهم خمسة جنود في الخدمة النظامية والاحتياط، إضافة إلى ثلاثة مواطنين سوريين من قرية حضر.
وبحسب التحقيقات، فقد نشطت الشبكة من منطقة قرية حضر القريبة من مجدل شمس، وتمكّنت خلال الفترة الماضية من إدخال أسلحة ومواد متفجّرة إلى داخل إسرائيل، شملت صواريخ RPG وبنادق هجومية وعبوات ناسفة.
ومن بين المشتبهين البارزين في القضية ضابط يبلغ من العمر 45 عامًا من قرية يركا، يشغل رتبة رائد ورئيس شعبة لوجستية في إحدى الوحدات المنتشرة في الجبهة الشمالية، إضافة إلى رقيب أول خدم في إحدى الكتائب الناشطة على الحدود.
وتبيّن خلال التحقيق أنّ الشبكة حاولت، قبل أيام قليلة من اعتقال أفرادها، تهريب شحنة نوعية وخطيرة من الأسلحة، تضمنت صواريخ RPG وكميات من المواد المتفجّرة، قبل أن يتم إحباط العملية واعتقال المتورطين.
ومن المقرّر أن تُقدّم ضد المشتبهين، يوم غد، لوائح اتهام خطيرة تتضمّن تهريب أسلحة، والتخابر، والمساس بأمن الدولة.































