اغتيل ضابط كبير بالجيش المصري أمام منزله بإحدى ضواحي القاهرة، حسب مصدر أمني مصري.
وأطلق مسلحون ملثمون النار على العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل أمام منزله في منطقة العبور، شمال العاصمة المصرية، حسبما قال المصدر لبي بي سي.
وأعلنت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “لواء الثورة” مسؤوليتها عن الهجوم.
ونشرت الجماعة على حسابها على تويتر أن مجموعة من مسلحيها قاموا “بتصفية رجائي بعدة طلقات في الرأس”، وأضافت أنها استولت على سلاحه.
وكانت الجماعة نفسها تبنت استهداف أفراد شرطة في أحد الكمائن الأمنية بمحافظة المنوفية في دلتا مصر أغسطس/آب الماضي في هجوم أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة ٥ أفراد بينهم مدنيان.
ونادرا ما يُستهدَفُ ضباط بهذا المستوى بالجيش المصري بشكل مباشر من قبل مسلحين بعيدا عن منطقة العمليات شمال سيناء التي يواصل فيها الجيش والشرطة المصريان منذ أكثر من ثلاث سنوات عمليات عسكرية ضد مسلحين متشددين.
وقال المصدر الأمني إن الضابط القتيل هو قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش المصري.
وحسب المصدر، فإن منفذي الاغتيال كانوا يستقلون دراجة نارية.
الأمن في سيناء
من ناحية أخرى، قال الجيش المصري إنه قتل “21 عنصرا مسلحا” في محافظة شمال سيناء.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش المصري، إن “القوات الجوية بمساعدة قوات المدفعية استهدفت أكثر من عشرين منطقة تتجمع فيها العناصر المسلحة”.
وأشار، في بيان رسمي، إلى “مداهمات قامت بها قوات برية على الأرض ما أسفر عن سقوط قتلى”.
ويقول الجيش المصري إنه يستهدف في سيناء مسلحين ينتمون إلى تنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.