يمكن القول إنّ رجل هذا الموسم سيكون أكثر حظاً مع الألوان، وأكثر حرية في اختيار ما يناسب شخصيته وذوقه وأسلوبه في اللبس، خصوصاً بعد أن اشتعلت منصات العروض بالألوان الغريبة والمألوفة، على السواء، والتي أتاحت للرجل فرصة البقاء رصيناً، حتى مع التدرّجات اللونيّة، التي لم يعتد على لبسها من قبل. والمتابع لما قدّمه المصمّمون لهذا الموسم يلاحظ تحوّل اللون إلى جزء أساسيّ من الطلّة، سواء كانت الألوان طبيعية أو خاضعة لتقنيات معيّنة. وقد كان اللون الأزرق واحداً منها، حيث ظهر بكلّ ظلاله ونغماته، التي تبدأ مع الأزرق الملكي الرصين، وتنتهي بالظلال الباستيلية والشاحبة، مروراً بتدرّجات التركواز. ويمكن القول، إن اللون الأزرق هو أسهل الألوان، عندما يتعلّق الأمر بالتنسيق ووضع خطة كاملة للطلّة؛ كما أنه لون لا يكاد يخلو منه دولاب ثياب رجل، بفضل ملاءمته للطلات الرسمية والحفلات وأوقات العمل وعطلات نهاية الأسبوع. وأخيراً، هو لون يتقبّل كل الاكسسوارات التي يختارها الرجل، خصوصاً في ظلّ انخفاض درجات الحرارة في هذا الموسم، وحاجته للوشاح والقفازات وقبعة الرأس والمظلّة المطرية.
عن اللون الأزرق
• إنه لون الرجل الواثق الذي يرسم الطلّة وينفذها بكلّ سهولة ويسر.
• المخمل الأزرق هو اختيار مثالي لبدلة السهرة والمشاوير المسائية.
• ارتبط اللون الأزرق بالنبلاء والفرسان ونخب المجتمع.
• يمكن اللعب على درجات الأزرق واختيار ظلال متضادة من إجل إنعاش الطلة.
• الاستغناء عن ربطة العنق، ولبس قميص أزرق منقوش مع البدلة، هو اختيار آخر من أجل التغيير.