الأسد: الجيش يواجه نقصاً في الطاقة البشرية

أكد الرئيس بشار الأسد في كلمة اليوم (الأحد) ان الجيش قادر على الانتصار في حربه، مشيراً إلى أن الـ «نقص» في الطاقة البشرية ربما يُضطره للتخلي عن مواقع للاحتفاظ بمناطق أخرى أكثر أهمية في الحرب ضد ما أطلق عليهم تسمية “المسلحين”.

إعلان

إعلان

إعلان

وقال الأسد في كلمة ألقاها أمام رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والمهنية في قصر الشعب وبثها التلفزيون السوري مباشرة إن «طاقة الجيش هي القوة البشرية، فإن أردنا من الجيش أن يقدم أفضل ما لديه، علينا أن نقدم أكثر ما لدينا». وذكر أن «كل شيء متوفر، ولكن ثمة نقص في الطاقة البشرية»، مضيفاً: «أحيانا نضطر في بعض الظروف إلى التخلي عن مناطق بغية نقل تلك القوات إلى المناطق التي نريد أن نتمسك بها».

وتابع: «لا بد من تحديد مناطق مهمة تتمسك بها القوات المسلحة كي لا تسمح بانهيار باقي المناطق»، موضحاً «نحن في مرحلة مصيرية لا حلول وسط فيها».

وأشار إلى أن الجماعات التي تقاتل لإطاحته، تلقت دعماً متزايداً من الدول الراعية لها.

وشدّد الرئيس الأسد على أن «القوات المسلحة قادرة بكل تأكيد على حماية الوطن، وحققت إنجازات وكسرت المعايير المتعلقة بالتوازن»، لكنه لفت إلى أن «العقبة التي تقف في وجه القوات ليست مرتبطة بالتخطيط، بل بالتعب. من الطبيعي أن يتعب الجيش، لكن التعب شيء والهزيمة شيء آخر».

وأكد أنه «لا يوجد انهيار، وسنصمد وسنحقق الانتصار»، مضيفاً ان «أهل بعض المناطق حملوا السلاح مع الجيش، وهذا كان له تأثير فى حسم المعارك بسرعة وبأقل الخسائر»، ومشيراً إلى أن «الحرب ليست حرب القوات المسلحة فقط، بل حرب كل الوطن».

مقتل خمسة أطفال بقذيفة أطلقها مقاتلو المعارضة على حلب

وفي سياق آخر، أفاد “المرصد السوري لحقوق الانسان” اليوم (الأحد) بأن خمسة أطفال، من بينهم أربعة أشقاء، قُتلوا خلال الليل إثر سقوط قذيفة صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على أحد أحياء مدينة حلب.

وقال المرصد إن “خمسة أطفال استشهدوا، وهم أربعة أشقاء وطفلة قريبتهم وجميعهم دون سن الـ 14، نتيجة سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها فصائل إسلامية على منزلهم في حي الشهباء الجديدة الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب”.

وبدأت المعارك في حلب في صيف 2012، وانقسمت المدينة منذ ذلك الحين بين أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة وأخرى تحت سيطرة النظام.

ويقصف كل من النظام والمعارضة بشكل مستمر مناطق واقعة تحت سيطرة الآخر في المدينة وريفها، ما أدّى إلى مقتل الآلاف وأوقع أضراراً بالغة.

+ -
.