الأسد يتعهد باستعادة السيطرة على سوريا بأكملها

تعهد الرئيس بشار الأسد، باستعادة السيطرة على سوريا “بأكملها”.

وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس للأنباء إن هزيمة المعارضة المسلحة قد تستغرق بعض الوقت بسبب تدخل قوى إقليمية.

وأجريت المقابلة أمس في دمشق، وذلك قبيل إعلان قوى دولية الاتفاق على خطة لوقف “الأعمال العدائية” في سوريا خلال أسبوع.

وأكد الأسد أنه سيستمر في محاربة “الإرهاب” خلال أي عملية سلام دولية.

وقال إن حكومته ستحاول استعادة كافة سوريا دون أي تردد، لكن تدخل دول إقليمية يعني أن “الحل سيستغرق وقتا طويلا وسيتكلف خسائر كبيرة”.

ويصعب توصيل المساعدات الإنسانية إلى بعض المدن السورية منذ أكثر من عام بسبب القتال الدائرة فيها.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 13.5 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة.

وتأمل المنظمة الدولية أن يتسنى لها توصيل المساعدات للمتضررين خلال ساعات.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي اتهم محققون تابعون للأمم المتحدة حكومة الأسد باتباع سياسة “إبادة” بحق آلاف المعتقلين.

وبحسب التقرير الأممي، فإن الحكومة السورية والمعارضة ربما يكونوا متورطين في جرائم حرب.

وقال الأسد إن هذه الاتهامات “مسيسة”، مضيفا أن المحققين لم يقدموا أي أدلة.

وأشار الأسد إلى انه “يؤمن بالكامل بالمفاوضات والإجراء السياسي منذ بدء الأزمة”.

“لكن إذا فاوضنا فذلك لا يعني أن نوقف قتال الإرهاب، فالمساران حتميان بالنسبة لسوريا”، بحسب ما جاء في المقابلة.

وتوقفت مباحثات سلام بشأن سوريا عقدت في جنيف في وقت سابق من الشهر الحالي على أن تستأنف في 25 فبراير/شباط.

+ -
.