قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن تنظيم “داعش” يتقدم باتجاه حلب بعيداً عن كوباني، معتبراً أن ذلك فرصة للمجتمع الدولي لإيقافه وإنقاذ هذه المدينة التي شهدت قتالاً لم يؤدِ إلى أي شيء بين المعارضة السورية والحكومة.
وأوضح دي ميستورا في مقابلته مع شبكة “سي إن إن CNN” أنه لإيقاف “داعش” فإنه يجب تجميد القتال في أماكن أخرى، حتى نتمكن من التركيز على هذا التنظيم، وحلب هي إحدى المدن التي يمكن تطبيق ذلك فيها.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعا إلى الالتفات لحلب منتقداً تركيز قوات التحالف الدولي على معركة كوباني وتجاهل حلب التي تضم أكثر من 300 ألف شخص بينهم نساء وأطفال، واعتبر فابيوس أن المعركة الرئيسية في حلب وليس كوباني.
الدعوات الفرنسية لإنقاذ حلب تأتي في وقت تؤكد فيه الأنباء استعداد القوات النظامية لمعركة حلب، بهدف انتزاع المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، فيما يكثف الطيران الحربي السوري من قصفه بالبراميل المتفجرة منذ أكثر من عشرة أيام.
إعلان
إعلان
إعلان
الأكراد يحبطون محاولة تسلل لـ”داعش” في شرق كوباني
أحبط المقاتلون الأكراد اليوم محاولة تسلل لعناصر من تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) إلى أحياء في شرق عين عرب (كوباني) الحدودية مع تركيا، وفق ما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وقال مدير “المرصد” رامي عبد الرحمن إن اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم بين قوات “وحدات حماية الشعب” الكردية ومسلحي “داعش” بعدما حاول عناصر التنظيم التسلل إلى بعض الأحياء.
في موازاة ذلك، ذكر “المرصد” أن المقاتلين الأكراد نفذوا اليوم “عملية استهدفوا فيها آليات تابعة لـ”داعش” في المنطقة الواقعة بين قريتي بغدك وقره موغ في ريف عين العرب الشرقي”. كما استهدف المقاتلون الأكراد “آليتين على الأقل في الجبهة الجنوبية للمدينة”، وقاموا مع قوات “البيشمركة” بقصف تمركزات للتنظيم في المدينة وأطرافها وريفها.
