الأهداف الكثيرة واللعب النظيف عنوان الدور الأول من كأس العالم

Anan

المرحلة الأولى من مونديال روسيا: 122 هدفاً في 48 مباراة و3 بطاقات حمراء فقط، و 20 هدفاً بعد الدقيقة 90؛ وهي أكثر من مونديالي 2014 2010 مجتهمعان.

 بعد انتهاء الدور الأول من المونديال الروسي تكثر التساؤلات والترشيحات حول هوية المنتخب الذي سيتوج بالكأس الذهبية الغالية. دور المجموعات كان شاهدا على عديد المفاجآت التي صدمت عشاق كرة القدم، فخروج المنتخب الألماني لأول مرة من دور المجموعات منذ عام 1938 لم يكن بالحسبان، بينما أنقذ ميسي ورفاقه تاريخ الأرجنتين في الأمتار الأخيرة. وخروج المنتخب السنغالي من المنافسة بسبب تلقيه لعدد أكبر من البطاقات الصفراء عن تلك التي تلقاها المنتخب الياباني لم يكن في حسابات المدرب سيسي. ولأول مرة في تاريخ كأس العالم تتمكن جميع المنتخبات المشاركة من تسجيل هدفين على الأقل، وهذا يدل على مستوى المنافسة الرفيع وصعوبة كل المواجهات دون استثناء.

إعلان

at1

كثر الحديث خلال فترة مباريات الدور الأول عن مدى فاعلية تقنية الفيديو الجديدة التي استخدمت لأول مره في المونديال. هنا يتوجب علي التنويه بأنه في معظم الحالات أثبتت التقنية الجديدة بأنها ناجحة، وذلك بسبب احتساب عديد من الحالات التي غابت عن ناظري حكام المباريات. لكن، هنالك الكثير من الأصوات التي تعالت منتقدة كيفية استخدام تقنية الفيديو، وبأنها لم تكن عادلة في بعض الأحيان، وهذا بالشيء الصحيح. الحكم يقوم باتخاذ القرارات قبل النظر الى الشاشة الصغيرة، واذا التزم الأمر يقوم بالتوجه اليها، مشيرا بذلك لكل من يشاهد المباراة. حكم اللقاء ليس مضطرا لتغيير رأيه أو للعدول عن قراره اذا لم تؤكد له الإعادة على ذلك. بالنهاية حكم المباراة هو الآمر الناهي، والقرار المتخذ في النهاية يكون قرارا بشرياً، حتى لو اعتمد على مساعدة الفيديو، وهذا الشيء الذي لم تسلبه تقنية الفيديو من الجماهير الغفيرة التي تدعي بأن الأخطاء التحكيمية جزء من كرة القدم. وهنا نقول بأنه حتى لو وجد الVAR  ستبقى هنالك بعض الهفوات التحكيمية ولن تسلب متعتكم. أضف على ذلك بأن العديد من المتابعين يعتقدون بأن الاستعانة بالفيديو تستدعي ايقاف المباراة وأضاعه الوقت الفعلي للعب الكرة، لكن علينا أن نتذكر جيدا بأن في هذا المونديال كان معدل الوقت بدل الضائع لا يقل عن 3 دقائق في أول شوط و5 دقائق في ثاني شوط، مما يعني أننا لم نحرم من مشاهدة تلك الدقائق. ومن الجدير بالذكر بأن معدل دقائق اللعب في مباريات المونديال الحالي لا تزيد عن 56 دقيقة في المباراة.

at2

معدل التهديف في المونديال الحالي مرتفع نسبيا، بـ 2.5 هدف للمباراة الواحدة، حيث لم نشهد سوى نتيجة سلبية واحدة- 0:0 بين الدنمارك وفرنسا، ولو أراد أحد الفريقين التسجيل في تلك المباراة لم تكن لتنتهي بالتعادل السلبي اداء ونتيجة. ويتفق العديد أن مباراة البرتغال واسبانيا كانت من امتع المباريات في دور المجموعات، في حين كانت مباراة المكسيك وألمانيا من اسرع المباريات وأشدها حماسة. وهنا نفتح باب النقاش لقرائنا الأعزاء بالأدلاء بآرائهم.

 اليكم عدد من الإحصائيات بعد نهاية دور المجموعات:

 

معدل التهديف في المباراة الواحدة = 2.5 هدف
معدل البطاقات الصفراء في المباراة الواحدة = 3.3 بطاقة صفراء
معدل البطاقات الحمراء في المباراة الواحدة = 0.06 بطاقة حمراء

معدل التمريرات في المباراة الواحدة = 757.2 تمريره

معدل الدقائق الفعلية = 56 دقيقة في المباراة
أكثر اللاعبين تهديدا للمرمى = نيمار- 17 تهديد على المرمى، 8 تسديدات مباشرة على المرمى
أكثر الحراس تصديا للتسديدات = أوتشوا 17 تصدٍ ناجح وتلقى 4 أهداف
أكثر مباراة شهدت تمريرات ناجحة = البرتغال واسبانيا- 997 تمريرة ناجحة
ترتيب الهدافين

هاري كين =  5أهداف
كرستيانو رونالدو = 4 أهداف
راميلو لوكاكو = 4 أهداف
دنيس تشيرتشيف = 3 أهداف
دييغو كوستا = 3 أهداف
ترتيب صانعي الأهداف = ألكسندر غولوبين- روسيا 2

فيكتور كلاوسن- السويد = 2

يوري تيلمانيس- بلجيكا = 2

كارلوس سانشيز- أوروغواي = 2
وهبي الخضري- تونس = 2
خاميس رودريغيز = 2
خوان كوينترو- كولومبيا =2

+ -
.