أقامت المدرسة الابتدائية أ في مجدل شمس، يوم أمس الخميس، حفلاً لتكريم المعلمة رويدة رضا، وذلك تقديراً لجهودها وبمناسبة خروجها إلى التقاعد.
افتتح الحفل بكلمة ألقاها مدير المدرسة، الأستاذ رفيق عويدات، شاكراً للمعلمة رويدة جهودها خلال مسيرتها التربوية في المدرسة لأكثر من ثلاثة عقود، متمنياً لها بداية جديدة مليئة بالنجاح.
بعد ذلك ألقت المعلمة فيحاء الصباغ كلمة باسم الهيئة التربوية، أثنت فيها على حسن الزمالة، وعلى الأخلاق العالية ومحبة المهنة كرسالة سامية في خدمة لمجتمع التي أبدتها المعلمة رويدة على طول مشوارها.
كذلك ألقى شقيق المعملة رويدة، السيد وليد رضا، قصيدة زجلية.
وقد تفاجأ الحضور بقدوم عائلة المعلمة رويده للحفل وإلقاء كلمات معبرة عن مدى محبة العائلة متمنين لها أجمل الأوقات وأسعد الأيام.
وفي نهاية الحفل عرض فيديو كليب تضمن صوراً للمعلمة رويده خلال مسيرتها التعليمية.
كلمة الهيئة التدريسية
بسم الله الرحمن الرحيم
يا شمعةً في زوايا الصّفّ تأتلقُ تُنيرُ درب المعالي وهي تحترقُ
لا أطفأ اللهُ نورًا أنتَ مصدرُهُ يا صادِقَ الفجرِ أنتَ الصبحُ والفلقُ
أيا معلّمُ يا رمز الوفا سلمتْ يمينُ أهل الوفا يا خير مَن صدقوا
معلمتي… لقد كانت الرحلةُ شاقةٌ والحملُ ثقيل ولكنَّكِ اليومَ وبكلِّ ثقةٍ أنجزتِ مرحلةً لا بد منها، فكلُّ من امتطى صهوةَ التَّعليمِ لا بدَّ أن يترجَّلَ يومًا، وها أنتِ ترجَّلتِ تاركةً بصمةً خاصةً بكِ في نفوسِ كلِّ مَن حولك من زملاءٍ وأصدقاءٍ وتلاميذ، فغدتِ القلوبُ تتوقُ إلى عذوبَةِ الماضي بكلِّ ما فيهِ من صورِ الإخاءِ والحبِّ والصّداقةِ.
فجلَّ ما نتمنّاهُ لكِ انطلاقة جديدة ملؤها الأمل والخير والنّجاح كما ونتمنى أن نراكِ تلكَ الزَّهرة المتفتحة المتألقة في كلِّ مجالٍ ترتئينَهُ.
لكِ كلّ التقدير على ما قدمتهِ منْ جهودٍ مباركةٍ في مسيرتكِ التّعليميّة سائلينَ المولى تعالي أن يجزيكِ خيرَ الجزاء.
أسرة المدرسة الابتدائية “أ”
كل الاحترام والتقدير والشكر للهيئة التدريسية في مدرسة الابتدائية ا
باسمي وباسم عائلتي نشكر لكم هذه اللفتة المليئة بالحب والتقدير التي قدمتوها الى اختنا رويدة متمنين لكم اجمل الدروب
ثانيا _يجول سؤال في خاطري :
الا يحق لمعلم خرج اجيال واجيال طقوس تكريم تتعدى اطار الهيئة التدريسية اي زملاء العمل فقط؟
اين من هذا اولياء الامور؟
اين ممثلي الجهات الرسمية؟
اين رئيس المجلس المحلي؟
اين معتقد :
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
المعلم صانع الاجيال
اين تلك الشعارات التي تكتب في خطاباته؟
زميلتي وصديقتي الغالية
تستحقين التكريم بكل معنى الكلمة فليس هناك أجمل من أن يُقدّر جهد المعلم وتعبه من قبل أفراد أسرته زملائه الهيئة التدريسية التي كانت معهم أجمل وأمتع الأيام حيث واكبوا وشاركوا وشعروا مع بعضهم كل الذكربات الجميلة ذكريات لا يمكن أن تُنسى ولا تُمحى أبدا والأجمل من هذا وقوف العائلة المشجعة في هذا اليوم الحافل المميّز .
صديقتي رسالتك السامية كانت واضحة جدا في آداء مهنة التدريس بالإخلاص و العطاء المستمر تاربخك حافل بالجهد والنشاط فيكفيك فخرا ما صنعت على المدى أيّتها المعلمة.
سنين مثمرة بالعطاء تُروى لأجيال لقد قدمتِ الكثير والكثير آمنتِ برسالتك السامية .
مكانتك ما زالت عالية بين طلابك وزملائك فهم فخورين بك جدا ويتذكرونك دائما فتأثيرك عليهم سيرافقهم لمدى الحياة
التقاعد ليس نهاية المشوار بل محطة هدوء والتقاط الأنفاس للراحة والقناعة والتفرغ إلى تحقيق نشاطات واهتمامات خاصة لتكون لك انطلاقة لبداية حياة جديدة لها رونقها وطعمها الخاص.
يفخر المهندس بأنه شيّد أروع المباني … ويفخر الطبيب بأنه يعالج المرضى أمّا المعلم يفتخر أنّه علّمهم كلّهم كيف يفعلون ذلك.
أتمنى لك حياة سعيدة جميلة مليئة بالحب والصحة وهداوة البال ….