عبرت نحو مئة شاحنة مساعدات روسية الحدود خارج اوكرانيا بعد دخولها المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون من دون موافقة كييف، حسبما قال مسؤولون.
وتعود القافلة من مدينة لوهانسك التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا الذين يقاتلون قوات الحكومة الاوكرانية.
وكانت المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل وصلت العاصمة الاوكرانية كييف في وقت سابق لاجراء محادثات.
ويوم الجمعة وصفت ميركل القافلة بأنها “تصعيد خطير”.
ويخشى المسؤولون الغربيون ان تكون القافلة ضمن تدخل عسكري.
ولكن مسؤولي الكرملين يقولون إن القافلة كانت تقل مولدات كهرباء ومواد غذائية ومياه.
وكانت الشاحنات بقيت على الحدود الاوكرانية مدة اسبوع، بينما كانت اوكرانيا وروسيا والصليب الاحمر تحاول التوصل الى اتفاق بشأن دخولها.
وقالت روسيا إنها لا تسطيع الانتظار اكثر من ذلك، نظرا لتدهور الظروف الانسانية في شرق اوكرانيا الذي يسيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو.
وادى القتال المستمر في المنطقة منذ اربعة اشهر الى مقتل الفي شخص. وفر نحو 330 شخصا من ديارهم.
ودخلت 220 شاحنة اوكرانيا يوم الجمعة، متجهة صوب لوهانسك التي تضررت اثر اسابيع من القتال بين القوات الاوكرانية والانفصاليين.
ويقول مراقبون داخليون بالقرب من الحدود ان بعض الشاحنات عبرت الحدود الى روسيا، وهو ما اكدته وكالات الانباء الروسية.
ووصف البيت الابيض والحكومة الاوكرانية نشر الشاحنات الروسية بأنه “انتهاك خطير للسيادة” الاوكرانية.
وفي اتصال هاتفي، قال الرئيس الامريكي باراك اوباما والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل إن الازمة “استمرت في التدهور” منذ اسقاط طائرة ركاب ماليزية الشهر الماضي فوق المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون، وراح ضحيته 298 شخصا.
وانتقد حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي ما وصفاه بانه انتهاك لسيادة اوكرانيا.