اظهرت نتائج أولية للإنتخابات البرازيلية تقدم الرئيسة الحالية ديلما روسيف، وحصولها على أعلى نسبة من الأصوات ولكن دون حسم لنتيجة الانتخابات من الجولة الأولى.
وحصلت روسيف بعد عد نحو 90 في المئة من الاصوات على نسبة 41 في المئة من الاصوات.
وبات عليها مواجهة مرشح يمين الوسط آيسيو نيفيس الذي حصل على 35 في المئة من الاصوات في جولة اقتراع ثانية نهاية الشهر الجاري.
وقد اظهرت نتائج استطلاع رأي المقترعين الخارجين من مراكز الاقترع في الانتخابات حصول روسيف على 44 في المئة من الأصوات، بينما حصل نيفيس على نسبة 30 في المئة.
وكان نيفيس، مرشح الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي يشجع قطاع الأعمال ويدعو إلى اضطلاعه بدور أكبر، يتقدم على المرشحة سيلفا بفارق ضئيل في عدد من استطلاعات الرأي التي اجريت السبت قبل الانتخابات.
نيفيس هو مرشح الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي يشجع قطاع الأعمال ويدعو إلى اضطلاعه بدور أكبر.
وحصلت وزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا على نسبة 22 في المئة من الأصوات، في الاستطلاعات نفسها.
وكان كثير من التوقعات رشح مارينا سيلفا لمنافسة الرئيسة الحالية في جولة إعادة الانتخاب الثانية، وذلك للشعبية الكبيرة التي تحظى بها بعد أن خلفت أحد المرشحين الرئيسيين، الاشتراكي ادواردو كامبوس الذي توفي في حادث تحطم طائرة مروحية.
ويتوقع ظهور النتائج خلال الساعتين القادمتين، لأن التصويت في الانتخابات البرازيلية يتم عبر الاقتراع الالكتروني.
وقالت المحكمة الانتخابية البرازيلية إن التصويت، وهو إجباري في عموم البلاد، قد جرى بسلاسة دون حوادث تذكر في مجمل أنحاء البلاد.
كان المرشحون الثلاثة الأبرز في هذه الانتخابات روسيف (في الوسط) ونيفيس (يسار) و سيلفا (يمين).
ونفت المحكمة العليا للانتخابات، عشية التصويت، تقارير أفادت بأن النظام عرضة للاختراق إليكترونيا، قائلة إنه “آمن من التزوير”، على الرغم من مساعي حثيثة لاختراق عملية التصويت.
وكان أكثر من 142 مليون برازيلي توجهوا إلى صناديق الاقتراع الأحد لاختيار الرئيس القادم للبلاد، فضلا عن أعضاء الكونغرس (البرلمان الفيدرالي) وحكام الولايات.