فاز حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بالانتخابات البرلمانية الحاسمة التي ستحدد التوجهات السياسية للحكومة المقبلة.
واستعاد الحزب الأغلبية التي كان قد خسرها في الانتخابات السابقة في يونيو/حزيران الماضي، مما يمكنه من تشكيل الحكومة منفردا بدون الحاجة إلى الدخول في ائتلافات مع الأحزاب الأخرى.
وبعد فرز كل الأصوات تقريبا، حصل حزب العدالة على 49.4 في المئة من الأصوات في حين حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على 25.4 في المئة من الأصوات.
ووصف رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، النتائج بأنها “انتصار لديمقراطيتنا وشعبنا”.
وتمكن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد من تجاوز عتبة 10 في المئة المطلوبة للحصول على مقاعد في البرلمان.
Image copyrightGettyImage captionجاءت النتائج على عكس توقعات بعض المحللين
وسيكون حزب الحركة القومية ممثلا في البرلمان أيضا.
وكانت تقديرات قد ذهبت إلى أن حزب العدالة والتنمية سيحصل على ما بين 40-43 في المئة من الأصوات في هذه الانتخابات تمشيا مع نتائج انتخابات يونيو/حزيران الماضي.
وفشلت محاولات لتشكيل حكومة ائتلافية في أعقاب انتخابات برلمانية في يونيو/ حزيران الماضي.
وبعد فرز كل الأصوات تقريبا، يتجه حزب العدالة إلى الفوز بأكثر من 276 مقعدا للفوز بأغلبية تتيح له تشكيل الحكومة منفردا.
لكنه لم يحصل على عدد المقاعد البرلمانية التي تتيح له الدعوة إلى استفتاء بشأن تغيير الدستور والتحول إلى النظام الرئاسي بصورة تعزز سلطات الرئيس، رجب طيب إردوغان الذي ساهم في تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وكان خصوم الحزب الحاكم يأملون في أن تؤدي هذه الانتخابات البرلمانية إلى الحد مما يصفوها بالتوجهات السلطوية للرئيس رجب طيب إردوغان الذي ساهم في تأسيس حزب العدالة والتنمية.