كوتينيو ونيمار وجدوا الطريق الى مرمى كيلور نافاس في اللحظات الأخير.
العرس الكروي في روسيا مستمر، وفي المباراة الأولى التي أجريت اليوم على ملعب كريستوفسكي في مدينة سان بطرسبورغ، واجه منتخب السامبا البرازيلي نظيره الكوستاريكي في لقاء تطفو عليه النكهة اللاتينية الخالصة.
https://www.youtube.com/watch?v=zJsKDVvCFxI
منذ بداية اللقاء باتت واضحة الفروقات الفردية بين الفريقين، وبدأ البرازيليون مباشرة بشن هجماتهم، التي تصدى لها الدفاع الكوستاريكي الصلب في كل مرة كانت الكرة تقترب من منطقة الجزاء.
في الشوط الثاني كثف المنتخب البرازيلي من هجماته، ومع دخول دوغلاس كوستا لاعب اليوفي وروبيرتو فيرمينيو لاعب ليفربول زادت الفاعلية الهجومية للبرازيل، التي اهدرت عددا كبيرا من الفرص، حيث استمر استبسال الحارس العملاق كيلور نافاس.
قبل نهاية المباراة أعلن الحكم الهولندي بيورن كيبرز عن ركلة جزاء لصالح نيمار، ولكن سرعان ما التجأ للاستعانة بتقنية الفيديو، وبعدها قرر الغاء ركلة الجزاء.
استمر الضغط الهائل وطوفان من الهجمات باتجاه المرمى الكوستاريكي، حتى أتى المتألق كوتينيو متسللاً من الخلف ليضع الكرة من بين قدمي نافاس، ويسجل الهدف الأول للبرازيل في الدقيقة 91.
بعدها انهار لاعبو المنتخب الكوستاريكي الذين قدموا مباراة قوية من الناحية الدفاعية، لكن دوغلاس كوستا تسلل من الجهة اليمنى ومرر كرة لنيمار، الذي سجل هدفه الأول في المونديال والثاني في المباراة لصالح البرازيل.
بعد نهاية المباراة أجهش نيمار بالبكاء، في لقطة معبرة جداً عن كمية الضغط الهائل الملقى على عاتقه. بهذه النتيجة ودعت كوستاريكا كأس العالم بصورة نهائية، ورفعت البرازيل رصيدها في صدارة المجموعة الى 4 نقاط، في انتظار نتيجة مباراة صربيا وسويسرا مساء اليوم؟