أفادت الأنباء الواردة من البرتغال بأن السلطات فتحت تحقيقا جنائيا بشأن اتهام بالتهرب الضريبي موجّه لمدرب منتخب البرازيل لكرة القدم، لويس فيليب سكولاري.
وينفي سكولاري، البالغ من العمر 60 عاما، والذي درب منتخب البرتغال من 2003 إلى 2008 التهم الموجهة له.
وقال في بيان “أعلنت دائما دخلي في الدول التي عملت بها”.
ويأتي التحقيق قبل أقل من شهر على انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن المدعي العام في البرتغال قوله إن تحقيقا جنائيا فتح في القضية، لكنه لم يقدم تفاصيل أكثر.
وأضاف سكولاري “أنا متأكد من صحة تصريحاتي الضريبية. إذا وقع خطأ ما، فليس مني”.
وأفادت وسائل إعلام هولندية وبرتغالية بأن التحقيق يركز على مبالغ مالية بمقدار 7.4 مليون يورو منحت لسكولاري خلال فترة تدريبه المنتخب البرتغالي.
ونشرت صحيفة هولندية مستندا يزعم أن سكولاري لم يعلن عن هذه المبالغ، الذي يقال إن مصدرها حقوق بث صور. وذكرت الصحيفة أن الأموال نقلت إلى حساب في ولاية ميامي الأمريكية.
ويبحث المحققون في البرتغال عن هوية الأشخاص الضالعين في المعاملات المالية.
وعبر سكولاري عن أمله في أن “يصل القضاء إلى الحقيقة”.
وكان سكولاري قاد منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم عام 2002، وأعلن الأسبوع الماضي عن قائمة اللاعبين الذين يمثلون البرازيل في نهائيات كأس العالم التي ستنطلق ببلادهم يوم 12 يونيو/ حزيران.