أهالي قرية الغجر لا يستلمون رسائلهم منذ بداية الشهر الحالي بسبب إهمال إدارة البريد في تأمين مركز توزيع في القرية ودفع المستحقات الكاملة لعامل البريد.
بعد تحذيرات متعددة وجهها المجلس المحلي لإدارة البريد، أوقف المجلس منذ نهاية الشهر الماضي توزيع البريد على سكان القرية، وذلك بسبب عدم إيفاء إدارة البريد بتعهداتها وتحملها مسؤولياتها بهذا الشأن.
وعن هذا يقول المجلس المحلي في قرية الغجر، أن المجلس كان يساعد بعملية توزيع البريد كخدمة للأهالي، حيث من المفروض أن يقوم البريد بهذه الخدمة. وبعد أن أرسل المجلس رسائل بهذا الشأن للجهات المعنية على مدى السنين، وبعد عقد العديد من الجلسات مع ممثلي إدارة البريد، تم الاتفاق على أن يضع البريد مركزاً للتوزيع في القرية، وأن يدفع المستحقات القانونية لساعي البريد، لكن إدارة البريد لم تلتزم بذلك، وهو ما دفع المجلس لتوجيه رسالة تحذير للبريد قبل أكثر من شهر، يعلمه فيها بأنه سيتوقف مع نهاية شهر أيار عن توزيع البريد، وأن على إدارة البريد الاضطلاع بمسؤولياتها في هذا الشأن. وبعد مرور المدة المحددة لم تقم إدارة البريد بأي إجراء، لتجنب عدم تسلم الأهالي لبريدهم، لذلك تتراكم الرسائل في صناديق عند الحاجز العسكري في مدخل القرية منذ ذلك الحين.
الأهالي اعتبروا أن البريد يستغل الوضع الأمني الخاص لقرية الغجر للتملص من مسؤولياته، ويحاول ابتزاز المجلس ليقوم بالعمل الذي من المفروض أن يقوم به هو، وطالبوا بحل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن، لأن الضرر الحاصل من توقف توزيع البريد هائل، فهناك مرضى لا يستلمون رسائل تحمل تواريخ أدوارهم لإجراء عمليات جراحية، وقد يشكل ذلك خطراً على حياتهم، وهناك أشخاص لا يستلمون رسائل من المحاكم مع ما يترتب ذلك من أضرار غير قابلة للإصالح. حتى المدرسة الثانوية قي القرية لم تتسلم البريد الذي يحوي رسائل امتحانات البكالوريا، وهو ما دفع مدير المدرسة لتقديم شكوى رسمية بهذا الشأن.
وطالب الأهالي سلطة البريد بتأمين مركز ثابت لتوزيع البريد في القرية، بالإضافة إلى دفع المستحقات لساعي البريد لكي يتمكن من الاستمرار في القيام بعمله وتوصيل البريد للأهالي في وقته المحدد.
المجلس المحلي في قرية الغجر لا يبحث عن بدائل ولا يحاول ايجاد الافضل الا في حالات تصبح المادة فيها عنوانا، ماذا عن الصحة وعن التعليم، المركز التربوي فعال جدا باليه رقص مخيمات، ولا يوجد اثر لندوة ثقافية لانها ليست من اولوياتنا واهتماماتنا كسلطة ، هي اذا سلطة القوي وسلطة المال والاقربون اولا واولى بالمعروف
المجلس المحلي في قرية الغجر يبحث دائماً عن الافضل ،
ولا علاقة ل فعاليات المركز التربوي اللا منهجيه في ضرر تسبب به بريد اسرائيل .
ان اردت الانتقاد ف لتكن صاحب موضوعيه في النقد . وان كنت من المحبين للمصلحة العامه لتتفضل بايجاد اقتراحات وبدائل تخدم مصلحة الجميع .
لكن امثالك يبحثون دائماً بكيفية تضخيم امر سيء لأسوء وهذا بالتالي يفقد كلامك المصداقيه.
واخيراً وليس اخراً بامكانك التوجه الى بريد اسرائيل وتشتكي بسبب خدمه لم يقدمها وو يجب ان تتشكر المجلس الذي طوال السنين قدم تلك الخدمة مجاناً لكي لا يعرقل مصالح السكان .
# سوا نثق بمجلسنا 🙂
قال المؤلف الايرلندي جورج برنارد شو “من عيوب الديمقراطيه انها تجبرك على الاستماع الى رأي الحمقى ”
فلا يجب التعليق لمجرد الثرثره فانا اتحداك واتحدى اي شخص يقول ان المجلس المحلي يهمل التعليم والصحه في القريه فبشهادة الشهود من ابناء القريه اولا ومن وزارة المعارف ثانيا من مديرة اللواء الشمالي ومن مفتشي المدارس وكل مركزي المواضيع التعليميه اللذين يزورون القريه كانو يتمنون على كل البلديات والمجالس ان تهتم وتدعم وتجهز المدارس كما يفعل مجلس محلي قرية الغجر اما بالنسبه للصحه فضميرك يشهد وضمير كل فرد من ابناء القريه يشهد بان المجلس يقوم بواجبه واكثر من النواحي الصحيه ونظافة القريه ورش المبيدات حتى لا تاكلك الحشرات اما بالنسبه للفعاليات في المركز التربوي فالفعاليات المختلفه في المركز التربوي كل ايام الاسبوع فعاليات تعليميه تربويه ثقافيه دورة موسيقى الاطباء الصغار باليه دورة مرشدين صغار سكرتاريه وغيرها اما بالنسبه للندوات الثقافيه التي تنتقد المجلس المحلي بسببها فكان تجربه للمركز في هذا الموضوع ولم يلقى تجاوب من السكان فالكثيرين في اعمالهم واشغالهم ولم يتجاوبو مع دعوة المركز التربوي فالنقد مقبول اذا كان نقد بناء اما النقد لمجرد تزوير الحقائق هذا يدل انك غير موجود في القريه وهنالك اشياء اخرى تلهيك عن الحقائق