
يبدأ العمل ليل الخميس – الجمعة بالتوقيت الصيفي، حيث تقدم الساعة عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل ساعة واحدة إلى الأمام لتصبح الساعة الثالثة (ليل الخميس – الجمعة).
العمل بالتوقيت الصيفي جاء ليوفر عشرات ملايين الشواقل سنوياً، وهذا بسبب التوفير في الكهرباء، وازياد انتاجية العمل، وامتداد النهار ساعة إضافية وهو ما يعني بقاء الأسواق مفتوحة ساعة إضافية.
من أين جاءت فكرة التوقيت الصيفي؟
عندما كان بنيامين فرانكلين سفيراً للولايات المتحدة في فرنسا عام 1784، استيقظ من النوم في السادسة صباحاً ولاحظ أن سكان باريس ما زالوا نائمين، فتساءل لماذا لا يعدّل أهل هذه البلاد مواعيد نومهم واستيقاظهم للاستفادة من النهار الطويل في فصل الصيف. اعتقد فرانكلين أن نوم الباريسيين لساعة إضافية في الصباح سيعني سهرهم لساعة في المقابل في وقت الظلام، مما يعني استخدامهم للشموع واستهلاكها ليلاً، فإذاً من الأفضل أن يستيقظوا مع بدء النهار ويخلدون إلى النوم قبل موعدهم المعتاد بساعة.
لاحقاً، في العام 1895 اقترحت الفكرة من قبل جورج فيرنون هدسون، وهو عالم حشرات نيوزيلندي. ثم في العام 1907، روّج لها البريطاني ويليام ويليت، بهدف توفير استهلاك الطاقة.
تم تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى من قبل ألمانيا، في العام 1916، وتبعتها دول أخرى بهدف تقليل استهلاك الوقود. منذ ذلك الحين، اعتمدت العديد من الدول هذا النظام، مع تعديلات وتغييرات في مواعيده وفقًا لاحتياجاتها وظروفها المحلية.