حصدت الجولانية خولة ابراهيم جائزتي أفضل نص وأفضل إخراج، عن عملها المسرحي “لندن – جنين” في مهرجان فلسطين الدولي. العمل من إنتاج مسرح الحرية في جنين.
خولة ابراهيم، ممثلة كاتبة ومخرجة من مواليد مجدل شمس في الجولان. أنضمت في العام 2004، وهي في عمر 13 سنة، لمجموعة مسرح ”عيون“ التي أقامها الكاتب الجولاني معتز ابوصالح مع الممثل الفلسطيني إيهاب سلامة. بعد تخرجها من المدرسة الثانوية تابعت خولة دراسة المسرح في جامعة حيفا، حيث تخرجت وبدأت العمل كممثلة، وشاركت بعدة اعمال مسرحية أهمها: “الزمن الموازي” لبشار مرقص انتاج مسرح الميدان، و”صاحب الكرمل” لعامر حليحل انتاج المسرح الوطني الفلسطيني.
في العام 2017 توجهت خولة لمجال الكتابة والإخراج، حيث كتبت (بمشاركة الممثل خليفة ناطور) وأخرجت باكورة أعمالها ”ظلَّ الغمام“ – الحاصل على منحة مؤسسة عبد المحسن القطان للفنون الادائية والصندوق العربي افاق/ انتاج المسرح الوطني الفلسطيني. منذها كتبت وأخرجت عدة أعمال، أهمها : ”حارس الحكايات“ – غنائية لكل العائلة انتاج المسرح الوطني الفلسطيني، و“لندن – جنين“ عمل كوميدي لمسرح الحرية في جنين. مؤخرًا شاركت في المختبر المسرحي العالمي Sundance كمخرجة وكاتبة.
مسرحية لندن جنين
نص: خولة ابراهيم والمجموعة
تمثيل : علاء شحاذة وفيصل ابو الهيجا
إخراج: خولة ابراهيم
تصميم إضاءة: معاذ الجعبة، موسيقى: فرج سليمان، تقنيات: احمد مطاحن، انتاج مسرح الحرية في جنين
عن العمل:
فيصل وعلاء شابان ممثلان من جنين، خاضا تجربة العمل في بريطانيا “بلد المسرح”، وبعد قضاء نصف سنة، يقرران تقديم أوراق الهجرة والبقاء هناك.
تدور أحداث المسرحية على “حفة القرار”، حيث يجلسان في مكتب الهجرة شرق لندن، ويتجهزان للمقابلة. 50 دقيقة انتظار تمر عليهم والجمهور حاضر. ماذا ننتظر؟ وماذا نتوقع؟ ومتى تفتح الأسئلة أبوابها طارقة جدران خوفنا من التغير؟ لماذا العودة؟ كيف؟ تقلب الموازين وسط اعاصير ودوامات الحنين.
تقول مجد حثناوي، المتخصصة في التغطية الثقافية، عن “لندن جنين”:
”..المسافة بين لندن وجنين واسعة. جنين المدينة الصغيرة الشاحبة بكل تفاصيلها المرهقة، العبث الخدماتي، الطرقات المتششققة كما كما لو أنها وجه عجوز معجد، الأرصفة المكتظة بعربات الباعة غير المتجولين، ولا شوارع مضاءة في جنين. المسافة بين لندن و جنين مسافة عاصمة ضباب كبرى، ومدينة صغيرة متكورة على ذاتها بظل الاحتلال- ساكنة بهدوء شاحب في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ورغم هذا الجدل وتلك الحرفية تجمعهما مساحة خمسين دقيقة مسرحية، وبضع كراسٍ بلون أحمر.“
وعن حصولها على الجائزتين تقول خلولة في حديث لموقع جولاني:
“أسعدت وتفاجئت كثيرًا. شكرًا للجنة التحكيم على الثقة بمنحني ومنح العمل هذه الجوائز! أفتخر بهذه الجائزة كثيرًا فنكهة التقدير المحلي لا تضاهى ولا تعوض ولا تقارن بأي إنجاز!”.
اعطيني مسرحا،اعطيك وطنا
ألف مبروك ..
لقد افرحني خبر فوز خولة ابنة الجولان وابنتك ..
المفارقة أن تتوفر اجواء الحرية التي تولد الابداع حيث كان من المفترض ان تنعدم .. وأن تنعدم حيث كان من المفترض ان تتوفر …
الف مبروك خوخه ،
فخورين فيكي كل الحب والتقدير الك يا حلوه😘