فاز المخرج الجولاني الشاب، أمير فخر الدين، بجائزة أفضل مخرج في مهرجان تل أبيب الدولي للفيلم القصير، الذي أقيم بين التاسع والخامس عشر من الشهر الجاري، بمشاركة 200 مخرج من 40 دولة حول العالم.
وقد شارك المخرج الشاب بفيلمه “بين موتين”، وهو فيلم قصير يسلط الضوء على جزء من الواقع الجولاني اليوم، تم تصويره في الجولان، بسيناريو كتبه المخرج نفسه، ومثل فيه كل من محمد بكري وإلهام عراف.
وبعد مشاهدته للفيلم، كتب الناقد السينمائي الإسرائيلي الشهير، عوفر ليبرجيل:
“إنه فيلم لا يتضمن أحداثاً كثيرة، لكن فيه عاصفة لا تتوقف، وهو أمر يدل على مدى تمكن المخرج، فقدم لنا عملاً لا يفرض نفسه على المشاهد، لكنه يبين مدى الشرخ الذي يعيشه الناس القابعين على خط الفصل في هضبة الجولان”.
أما المخرج فوصف فيلمه بأنه “فيلم يسلط الضوء على جزء من الواقع الجولاني الذي نعيشه، وذلك كما أراه أنا، وهو عملياً يصور يوماً في حياة زوجين مسنين من الجولان، في إطار الأحداث التي تشهدها منطقتنا هذه الأيام”.
وكان الفيلم قد عرض أمام الجمهور في الجولان عند الانتهاء منه، ولاقى إعجاباً كبيراً من قبل الجمهور المحلي، الذي ضاقت قاعة العرض عندها عن استيعاب جميع الراغبين في مشاهدته.
الف مبروك امير
ألف مبروك يا غالي مع تمنياتي لك التقدم والأزدهار والى الأمام
ألف مبروك أمير، بترفع الرأس، روعة .