يواصل مدرب التنس الجولاني عادل محمود، العامل في بريطانيا منذ 15 عاماً، نجاحه، وللمرة الثانية يتمكن من إيصال أحد متدربيه إلى أعلى تصنيف في هذه الرياضة. إلا أن هذا النجاح لم يوقف حنينه للعودة إلى مسقط رأسه، وتحقيق حلمه الذي راوده خلال هذه السنين، بتأسيس مدرسة للتنس في الجولان، وهو ما قرر القيام به فعلا، حيث سيعود بصورة نهائية إلى الجولان الشهر القادم.
الطفل “روبين مكالبين” (9 سنوات) يتدرب لدى عادل منذ كان في سن الخامسة، وقد تمكن المدرب الجولاني من إيصاله خلال هذه الفترة ليصنف الرقم 1 في مقاطعة ساري البريطانية.
هذا ليس النجاح الأول لعادل، فقد سبق أن درب البريطانية “جودي تيلور”، التي صنفت في العام 2007، وبعد 4 سنوات من التدريب تحت إشرافه، الرقم 3 على مستوى بريطانيا عامة.
ويعمل عادل محمود كمدرب مسؤول للتنس في فئة الأطفال في نادي “ديفيد لويد” (David Lloyd)، وهو من أفضل نوادي التنس في لندن، ويضم 5700 عضواً، منهم 2500 من اللاعبين والمتدربين الصغار في مختلف النشاطات الرياضية.
وخلال فترة عمله في هذا النادي، وبعد اتباع طريقته الخاصة في التدريب والتعامل مع المتدربين، ارتفع عدد لاعبي التنس في النادي من 120 إلى 510 لاعبين أسبوعياً، وهذا ما حدا بالنادي إلى تشغيل 5 مدربين جدد يعملون تحت إدارته.
ويقول عادل أنه وبالرغم من هذا النجاح، إلا أنه يعتبر أن حلمه الأكبر لم يتحقق بعد.
ويضيف:
“بدأت ألعب التنس في سن الرابعة والعشرين، وأتخيل إلى أي مكان كان يمكنني الوصول لو أني بدأت اللعب في سن مبكرة، وأتيحت لي الفرصة كتلك التي يحصل عليها الأطفال الذين أدربهم، لذلك كان حلمي الكبير دائماً بأن أعود إلى الجولان وأقيم مدرستي الخاصة لتعليم التنس، علي أقدم لأطفالنا فرصة لم أحصل عليها في صغري، وربما أتمكن من إيصالهم إلى إنجازات على المستوى العالمي، خاصة وأني أرى أن لدى أطفالنا مواهب ربما لا تتوفر في أماكن أخرى”.
وأوضح عادل في حديثه هاتفي لموقع جولاني مساء أمس (الاثنين)، أنه سيترك لندن بعد ١٥ عاماً من تدريب التنس فيها، ليعود إلى الجولان في شهر تموز المقبل، لكي يدرب كل من يحب لعبة التنس هنا، وخصوصا الأطفال، ولن يكون الهدف أقل من إيصال مواهب الأطفال الجولانيين إلى أعلى بطولات التنس في العالم.
.
إقرأ أيضاً:
– عادل محمود.. جولاني يدرب التنس في ويمبلدون
أتمنى لك التوفيق، صديقي عادل. أشاركك الرأي، هناك الكثير من المواهب التي تستحق المتابعة في قرانا، هنالك شغف لكل شيء ومن يحسن استغلال ذلك الشغف فيهم سيصل معهم الى أبعد حدود… بالتوفيق والنجاح
كل الاحترام عادل ومن نجاح الى اخر بالتوفيق صديقي
عادل خيي قباري ألف مبرووك نجاحك يا قلبي… كثير فخوره فيك.. انت بتستاهل هالنجاح لأنوو اللي بيتعب عحاله وبحب عمله وبيعطي من قلبه أكيد بلاقي وبيوصل لأهدافه..وبتمنى من كل قلبي انك تحقق حلمك بالجولان.. لأنو كمان أولادنا بيستحقوو توصل أسماءهن للعالميه وعندن طاقات حلوي ومواهب لازم تُستغل وتتنماا ..نشالله بالتوفيق.. وربنا يعطيك العمر والصحه …
رائع يا أخ عادل نجاحك يعد شهادة لقدرات
ابناء الجولان,نحترم قرارك بالعودة وأهلاً وسهلاً بك تنتظرك مهمة إيصال أولادنا إلى مسابقات رياضة التنس كما فعلت بالخارج .
مبروك نجاحك حبيبي …
الأبطال يُصنعون من أشياء عميقة في داخلهم هي: الإرادة والحُلم والرؤية.
وانشالله ترجعلنا بخير وتكمل نجاحك ببلدك وتحقق حلم اولادنا ويوصلو للعالميه .
عادل بدي قلك شغلتين بس
انسان متلك متوقع منو هيك مستوى
كثير مشرف
بتمنالك دوام التقدم والصحه