قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أطلق بالخطأ النار عصر اليوم على طائرة مدنية إسرائيلية صغيرة شمال الجولان، فقامت بهبوط إضطراري في حقل في مسعدة.
وبحسب ما رشح من الجيش الإسرائيلي، فإن قوة من الجيش اعتقدت بأن الطائرة المدنية هي طائرة سورية اخترقت الحدود، فقامت القوة بإطلاق النار عليها، وأصابتها في الجناح، مما دعى الطيار إلى الهبوط إضطرارياً في حقل في مسعدة.
وقال الطيار في تعليقه على الحادث، أنه أحس بجسم اصطدم بالجناح، فاعتقد في البداية أنه طائر، لكن سرعان ما اكتشف تسرباً في خزان الوقود، فقام بالهبوط اضطرارياً في مسعدة.
وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية روايتين مختلفتين جول هوية الطائرة، فبينما قالت القناة الثانية في التلفزيون أن الطائرة هي طارة رش للمبيدات الزراعية، وكانت تقوم بأعمال رش فوق بساتين قرى الجولان، قال موقع Y-Net أن الطائرة كانت تقوم بأعمال تصوير فوق قرى الجولان.
الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً بالحادث.
