بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على مرورها، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم تفاصيل العملية التي راح ضحيتها الشهيدان ثائر ونزيه محمود، في 26 نيسان\أبريل الماضي.
وجاء في التفاصيل التي أوردهتها وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، أنه في مساء 26\4\2015، بعد الساعة التاسعة مساء بقليل، اكتشف جنود في وحدة المراقبة للجيش الإسرائيلي، أربعة أشخاص يقتربون من الشريط الحدودي، وهم يحملون على ظهورهم حقائب، اتضح فيما بعد أنها عبوات ناسفة.
كان الأشخاص الأربعة يسيرون باتجاه معسكر سحيتا المهجور، عندما اكتشفتهم وحدة التنصت والمراقبة “عيت” التابعة لكتيبة “باشان” (حوران)، فحذرت الوحدات القتالية من الجيش الإسرائيلي، المكلفة حماية المنطقة، وقامت تلك بإطلاق النار على الأشخاص الأربعة فأردتهم.
وورد في التفاصيل أيضاً، أنه كان بنية الأشخاص الأربعة زرع العبوات الناسفة في ثلاثة مواقع على طول خط وقف إطلاق النار، قريباً من مجدل شمس، بهدف تفجيرها عند عبور دوريات إسرائيلية راجلة في المكان، حيث زرعت العبوات بدائرة نصف قطرها 40 متراً، بهدف خلق انفجار هائل عند تشغيلها، بحيث تؤدي إلى إصابات قاتلة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وعرض الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، يبدو أنه التقط ليلاً بواسطة طائرة بدون طيار، كانت تراقب المستهدفين، يبين متابعة الأشخاص الأربعة، ثم استهدافهم بصاروخ يحدث انفجاراً كبيراً.