وافقت وزارة الدفاع الإسرائيلية على دفع ضريبة الأرنونا للمجلس المحلي مجدل شمس عن المعسكر الذي أقامه الجيش الإسرائيلي في قلب مجدل شمس منذ احتلال الجولان عام 1967.
وكان المجلس المحلي قد بدأ بمطالبة الجيش منذ العام الماضي بدفع ضريبة الأرنونا عن المعسكر لكن الجيش رفض ذلك، بادعاء أن جميع المعسكرات الواقعة على “الحدود” لا تدفع الضربيبة، ما حدا بالمجلس إلى تقديم شكوى قضائية ضد وزارة الدفاع، مطالباً اياها بدفع مبلغ 1.3 مليارد شيكل كمبلغ تقديري، ذلك أن الجيش رفض السماح للمجلس بقياس مساحة المعسكر الدقيقة.
ولكن الطرفين توصلا إلى اتفاق هذا الأسبوع يقضي بأن تدفع الوزارة مبلغ 120 ألف شيكل مقابل استخدامها للمعسكر كل الفترة حتى نهاية العام 2013، ومبلغ 6776 شيكل سنوياً اعتباراً من العام 2014 وحتى العام 2019. كذلك وافق المجلس المحلي على قبول قياس المساحة الذي قدمته وزارة الدفاع، والذي اعتبر أن مساحة البناء هي 800 متر مربع، مقام على أرض مساحتها 14 دونم، على أن لا يطالب المجلس بقياس المعسكر من جديد حتى انتهاء الاتفاقية عام 2019، وأن لا يطالب بزيادة تعريف الأرنونا دون إعلام الوزارة بنيته فعل ذلك.
وكان المجلس قد طالب الجيش في دعوته الأصلية التي قدمت لمحكمة الصلح في تل أبيب، بدفع ضريبة أرنونا قدرها 1,374,912 شيكل، عن الفترة لغاية شهر آذار 2014. وقد تمت مطالبة الجيش بهذه المبالغ من خلال مراسلات رسمية، لكنه رفض الدفع.
وفي تصريح سابق للصحافة الإسرائيلية، كان محامي المجلس المحلي، إيتاي بسيس، قد قال أن المعسكر يقع داخل البلدة ولا يبعد عن مبنى المجلس المحلي أكثر من 150 متراً، وتحيط به البيوت من جميع الجهات.
وأضاف المحامي، أن الطريق التي تصل إلى المعسكر تمر داخل البلدة، وبما أن المجلس هو الذي يقوم بصيانة الطريق، فهذا يكفي من الناحية القانونية للقول أن المعسكر يتلقى خدمات من المجلس المحلي، لذا فهو ملزم بدفع الضريبة.
لك يا عمي عمندفع 5000 شيكل بتلسني ارنونا على بيت 200 متر هني 6776 على 8000 متر كيف يعني ؟؟؟
١،٣ مليارد !!! هذا مبلغ خيالي وميزانية دولة أرجو التأكد من الرقم
يا اخوان اذا مجلس المحلي اجبر الجيش بدفع ضريبه الى مجلس المحلي هذه ليس لمصلحة اهالي الجولان لانه لم تحصلو على تخفضات من المجلس المحلي مثل باقية المناطق التي على الحدود اطلاق النار