في اول استخلاص لقيادة الجيش الاسرائيلي، عقب عملية الانفجار عند الحدود السورية واصابة اربعة جنود، ادخلت تعديلات على تعليمات اطلاق النار تجاه الطرف الآخر من الحدود الشمالية. ومنح الجيش الضوء الاخضر للجنود لاطلاق النار على اي شخص يقترب من الحدود، وان كان من رعاة الغنم.
وابلغ الجيش قيادة القوات الدولية في المنطقة بتعليماته الجديدة طالباً منه نقلها الى المسؤولين السوريين، مشدداً على أنه لا يتحمل اية “مسؤولية لأي اطلاق نار من الجيش”، وأن “الجنود سيضطرون الى اطلاق النار الفوري على كل من يقترب وان لم يظهر اي تهديد او خطر”. وكانت قيادة الجيش اعتبرت عملية التفجير الاخيرة “خطوة جديدة تضاعف الأخطار على امن الاسرائيليين والحدو”.. واعتبرت ما سمتها ظاهرة رعاة الغنم، المتزايدة في الفترة الاخيرة، في الطرف الآخر من الحدود، تجاه لبنان وسورية، وسيلة تتخذها التنظيمات المعادية لاسرائيل لمراقبة المنطقة والتخطيط لعمليات تستهدف دوريات الجيش او اسرائيليين.
ويخشى المسؤولون ان تقوم هذه التنظيمات بـ”عمليات خطف لجنود او تكرار عمليات التفجير”، والتي تستهدف دوريات الجيش التي تراقب المنطقة، وبناءاً على ذلك اتخذت تعليماتها الجديدة لمنع تنفيذ اية محاولة.
