أعلن أنصار الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي سيطرتهم على معظم مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية.
وقالوا إنهم قتلوا وأسروا العشرات من الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد معارك شرسة في المدينة.
وينفي الحوثيون سيطرة الموالين لهادي على المدينة، مؤكدين أن مقاتليهم يتقدمون في كافة جبهات القتال.
وكانت زنجبار خاضعة لسيطرة قوات من اللواء 15 الموالي لصالح، وهي ثالث عاصمة لمحافظة جنوبية يقول أنصار هادي إنهم سيطروا عليها بعد مدينة عدن الساحلية والحوطة، عاصمة لحج.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن قائد ما تُعرف بـ”اللجان الشعبية” في محافظة أبين، عبد اللطيف السيد، قوله إن “المقاومة الشعبية والجيش الوطني (الموالي لهادي) استوليا على مواقع عسكرية وأمنية ومكاتب حكومية في زنجبار”.
وتحدث أنصار هادي – في بيان منسوب لهم – عن “فرار مئات” الحوثيين إلى مدينة شقرة الساحلية.
وقالوا إنهم سيطروا على محافظة الضالع، وتقدموا صوب مدينة دمت ومحافظ إب وسط البلاد.
وقتل 19 مقاتلا تابعا لـ”المقاومة الشعبية” وأصيب آخرون في انفجار ألغام أرضية زرعها حوثيون في زنجبار، وفقا لمصادر عسكرية.
واعتبر وزير النقل في حكومة هادي بدر باسلمة أن استعادة أنصار هادي قاعدة العند العسكرية ومحافظة لحج وزنجبار وتقدمهم نحو تعز “تحول كبير في الموازين العسكرية على الأرض”، بحسب وسائل إعلام محلية.
لكن وسائل إعلام تابعة للحوثيين نقلت عن قادة الحركة نفيهم استيلاء أنصار هادي على قاعدة العند ومدينة الحوطة وزنجبار.
وقال الحوثيون إنهم قتلوا أعدادا كبيرة من “الدواعش وميليشيات هادي”، وهو ما يؤكده الناطق باسم قوات الجيش الموالية للحوثيين العميد شرف لقمان.