الحكومة الإسرائيلية تدشن “رامات ترامب” المستوطنة الجديدة في الجولان المحتل

الجولان

صادقت الحكومة الإسرائيلية، في جلسة “احتفالية” عقدت في الجولان المحتل اليوم الأحد، على إقامة مستوطنة جديدة، على اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وسيكون اسم المستوطنة “رامات ترامب” (هضبة ترامب)، في خطوة تعتبر رمزية، للتعبير عن الشكر الإسرائيلي للرئيس الأميركي الذي اعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان.

وكُشف، اليوم الأحد، عن لافتة تحمل اسم “رامات ترامب” يعلوها العلمان الأميركي والإسرائيلي، في موقع قريب من مستوطنة “كيلاع –بروخيم” في الجولان المحتل، حيث عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي، بمشاركة السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في افتتاح جلسة الحكومة: “في هذا اليوم نصادق على القيام بأمرين: إقامة مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان، الأمر الذي لم يتم منذ عشرات السنين، والذي يعبر عن الأولوية الصهيونية العليا، والأمر الآخر، هو تكريم صديقنا، وهو صديق عظيم جدًا لدولة إسرائيل، الرئيس دونالد ترامب، الذي اعترف مؤخرًا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهو أول زعيم دولي يفعل ذلك”.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الأحد، عن أن الحكومة الإسرائيلية “تواجه عقبات مالية وبيروقراطية” أمام إقامة مستوطنة جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة، باسم “رامات ترامب”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن كل هذه الظروف جعلت من القرار الإسرائيلي قرارا رمزيا فقط.

واعترف ترامب بسيادة إسرائيل في الجولان رغم تعارض ذلك مع القانون الدولي والقرارات الأممية التي تعتبر الأراضي العربية التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967، أراض محتلة.

وشدد نتنياهو في ختام حديثه اليوم، أن إقامة المستوطنة ستحظى بموافقة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، عقب الانتخابات المعادة المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، حتى يصبح قرار إقامتها نافذًا.

+ -
.