الحكومة الإسرائيلية تقدم لأهالي الجولان مجموعة اقتراحات لحل أزمة المراوح

عقد ممثل عن الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد الماضي (19/2/2023)، اجتماعاً مع الجمعيات الزراعية في الجولان، قدم من خلاله مجموعة اقتراحات لإنهاء أزمة “مشروع المراوح”، وذلك بعد إعطاء الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر للشركة المنفذة لبدء العمل في المشروع اعتباراً من مطلع الشهر القادم.

وفي ختام الاجتماع أصدرت اللجان الزراعية بياناً توضيحياً للأهالي، فيما يلي نصه:

قررت الجمعيات الزراعية بأعضائها ورؤسائها إصدار بيان توضيحي ورسمي عن الاجتماع الذي عقد يوم الاحد الواقع في 19/02/23.

كان قد عقد لقاء بين ممثلي الجمعيات الزراعية ومندوب من قبل الحكومة الاسرائيلية وهو السيد علاء أبو ركن. عقد اللقاء بمكتب الجمعيات الزراعية وبحضور أغلبية ممثلي الجمعيات.

قام السيد علاء أبو ركن بالتواصال منذ حوالي شهرين مع عدة شخصيات، منها دينية وأخرى قيادية واجتماعية وقسم من رؤساء الجمعيات، وكان موضوع البحث والنقاش الرئيسي تنقيذ مشروع إقامة المراوح في محيط القرى،، وإلى اخر المستجدات…

بدوره، التقى السيد علاء ببعض الأشخاص بشكل فردي.. وآخرين بشكل جماعي في، مقام النبي يهوذا (ع).

وبعد هذه اللقاءات تقرر عقد اجتماع بمقام اليعفوري (ع) وبحضور مندوبين من قبل المؤسسات والحكومة الإسرائيليه (وبحوزتهم عدة نقاط ومقترحات لحلحلة الازمة القائمة)، ومدعوين من القرى الاربعة، للنقاش حول تداعيات قرار البدء بتنفيذ مشروع المراوح.

وبعد أن اصدرت الحكومة الاسرائيليه الاسبوع الماضي قراراً رسمياً ببدء العمل بمشروع المراوح، في بداية شهر آذار، طلبت هذه من السيد علاء أبو ركن أن يعود إلينا ويحاول طرح حلول وتسهيلات لتفادي أي صدامات أو مشاكل بين أهالي الجولان والجهات المنفذة للمشروع.

وبدوره تواصل السيد علاء مع أحد رؤساء الجمعيات الزراعية وطلب منه عقد لقاء مع رؤساء وأعضاء الجمعيات الزراعية لإطلاعهم على آخر المستجدات والقرارات.

وبذلك عقد لقاء يوم الأحد الماضي بمكتب الجمعيات، حضرته أغلبية ممثلي الجمعيات، وأيضا ممثلون عن لجنة المتابعة القانونية.

طرح السيد علاء على المجتمعين قرار الحكومة ببدء العمل، حيث لا رجعة فيه، وشرح مخاطر وعواقب هذا الحدث.

وأيضا حضر وبحوزته مسودة مقترحات وتسهيلات ونقاط بحث للتفاوض والموافقة بين الأهالي والحكومة من أجل تنفيذ المشروع.

وهنا توجب على الجمعيات الزراعية أن توضح وتشرح وتقول للاهالي ما يلي:

اللقاء الذي عقد يوم 19/02 لم يكن من أجل التفاوض أو المساومة، ولا إعطاء التسهيلات أو إغراءات أو إرضاء لبعض الشخصيات، ولا عقد صفقات أو توقيع اتفاقيات، وإنما كان لسماع مقترحات مندوب الحكومة والبنود التسعة المقترحة واستخلاص العبر والمخاطر.

وبدورهم شرح رؤساء اللجان للمندوب موقف الجماهير عامة بهذا الشأن، وأنهم غير مخولين للتفاوض أو المساومة بهذا الموضوع، وأن ما يتوجب عليهم هو فقط إيصال هذه الطروحات وإعلام أصحاب القرار والشخصيات المسؤول ورجال الدين وكل من يهمه الامر.

واتفق ممثلي الجمعيات بنهاية الاجتماع أن يقوم الاخوة في كل قريه بإعلام رجال الدين والمشايخ والشخصيات المسؤولة عن فحوى هذا اللقاء.

المقترحات التي جاء بها الدكتور علاء أبو ركن قابلة للزيادة أو النقصان، وهي مقبولة على ممثلي الحكومة وتوقع من قبلهم ويتعهدوا بتنفيذها.

  1. إبعاد الـ 3 او 4 مراوح القريبة من قرانا إلى أماكن بعيدة بحيث لا توثر على توسع القرى أو على إقامة غرف سياحية.
  2. تسوية الوضع القانوني لـ ما يقارب 1800 غرفة وتسمر الموجودة بالمنطقة الزراعية.
  3. إزالة الالغام من حوالي 1400 دونم وارجاعها الى اصحابها.
  4. فتح معبر القنيطرة للزيارات الانسانية إلى سوريا.
  5. هناك ميزانية 900 مليون شيكل خصصت للمستوطنات لتطوير السياحة في الجولان. سيتم ضم قرانا لهذا المخطط الخماسي.
  6. تسريع وتسهيل تنفيذ قرار الحكومة رقم 717 الذي أعطى ميزانية ما يقارب 400 مليون شيكل للسلطات المحلية للسنوات 2021 جتى 2023.
  7. إزالة كل المعوقات أما المباشرة بمشروع نيو مجدل.
  8. تحويل قسم من المساحات المخصصة لتدريب الجيش (שטחי אש) لأراضي زراعية لصالح مزارعي قرانا.
  9. إدارة وتنفيذ مشروع المراوح يكون من قبل أشخاض وشركات من قرانا.
  10. بالإضافة لدفع تعويضات لكل مزارع قد يتضرر خلال تنفيذ المشروع. سيكون تعويض جماعي لكافة المزارعين في القرى وذلك من خلال مشاريع يتفق عليها.

تعليقات

  1. حسب رايي في بند اساسي ما انذكر ولازم يكون بالاول:
    1- ربط جميع المنازل بشبكة الكهرباء وتخفيض سعر الكهرباء الى النصف لكافة السكان في قرانا.

    ولماذا ذكروا فقط نيو مجدل؟ ماذا عن نيو مسعده ونيو بقعاثا؟

  2. هذه المقترحات قسم منها عباره عن وعود لا غير ( تشكات بلا رصيد).
    مثلا بالنسبه للمقترح الأول لا يمكن نقل المراوح من مكانها لأماكن أخرى الا بعمل مخططات תב”ע او תת”ל بتاخذ سنين وممكن بالمخططات الجديده يخططوا لعدد مراوح اكثر).
    ثانيا بالنسبه للمقترح الثاني لا يمكن ترخيص التسميريم بالعكس مشروع المراوح قاتل لأي مخطط مستقبلي لترخيص التسميريم لانه لا يمكن يكون اي غرفه او بيت للنوم مسافه أقرب من 500 متر من اي مروحه (مسافه أمنه) ، وهذه الوعود ممكن فقط لغض النظر وبأي وقت بالمستقبل ينقضو العهود.
    نقطه أخرى بعض الدول المتقدمه تبنت مسافات امنه اكبر من 500 متر وبعض الدول تبنت لمسافات ل 1.5 كم، يعني لا سمح الله بالمستقبل ممكن اذا إسرائيل تبنت مسافه اكبر بيكون مشروع المراوح حصار النا.

    1. كلام سليم ١٠٠% يجب أخذ الحيطة والحذر من هذه الوعود المغرية والتي قابلة للنقض وعدم الإتزام بها بأي لحضة، وعود بلا رصيد.

  3. تربينا على انه الارض والعرض هم من اساسيات وجودنا وكل متخاذل مستمر للتنازل عن ارضه مقابل المال من السهل جدا ان يتنازل عن عرضه لنفس السبب هو المال
    واذا اسرائيل ومبعوثها مستعدين لفتح جبهة مع اهل الجولان اهلا وسهلا بهم حياتنا مقابل اقامة مشروعهم

  4. سياسة الدوله ليسرقو الارض… كل التسهيلات الي عبتتقدم هي حق شرعي لكل سكان الهضبه بينفعش يكون مربوط بسبب .. (عطونا اراضيكون ومنعطيكون حقوقكون)

  5. هذا حل مقبول أبعاد المراوح لجانب الشريط وأبعادها عن القريه وأعطاء تسهيلات للمنطقه حسب رأي ممنوع تضييع الفرصه تحياتي للجميع

  6. اعتقد ان هذه المقترحات جيدة
    واذا التزمت الحكومة بتنفيذها فهذا نصر لاهل المنطقة

  7. وعود كاذبه تشكات بلا رصيد بدهن معركه نحنا جاهزين ونحنا قدها اهلا وسهلا والروح بترخص لهل الارض ومنساومش عليها

التعليقات مغلقة.

+ -
.