رصدت الحكومة العراقية مكافآت مالية ضخمة، لكل من يقتل أو يعتقل أيا من الأجانب “الجهاديين” المقاتلين ضمن صفوف تنظيم القاعدة، أو الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، أحد فروع القاعدة السابقين.
ووفقا لموقع وزارة الدفاع العراقية، تصل مكافأة قتل عضو في القاعدة أو “داعش” إلى 17200 دولار أمريكي، بينما تبلغ قيمة المكافأة المستحقة عن اعتقاله 25800 دولار.
وتحمل السلطات العراقية تنظيمي القاعدة و”داعش” المسؤولية عن ارتفاع حدة العنف الطائفي الذي شهده العراق خلال العام الماضي.
وتقول الحكومة العراقية إن أكثر من ألف شخص لقوا مصرعهم خلال أعمال العنف في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نجح “داعش” وحلفاؤه في إحكام السيطرة على أجزاء من مدينتي الفلوجة والرمادي، التابعتين لمحافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، غرب البلاد.
وبينما حققت قوات الأمن المدعومة بمقاتلين من العشائر تقدما في مدينة الأنبار واستعادت السيطرة على أجزاء منها، فإنها لم تشن عمليات عسكرية حتى الآن في الفلوجة، واكتفت بمطالبة السكان بطرد المسلحين.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إن حوالي 300 ألف شخص تركوا ديارهم في الأنبار بسبب القتال، في أكبر عملية نزوج جماعي منذ الاشتباكات الطائفية التي شهدها العراق خلال الفترة بين 2006 و2008.