أفاد رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في موسكو، أنتونيو سبيليمبيرغو أنّ البنك خفض توقعاته للنمو الروسي في 2014، وتوقع هجرة رؤوس أموال تصل إلى 100 بليون دولار من روسيا هذا العام.
وأعلن سبيليمبيرغو أنّ “العقوبات الدولية المفروضة على موسكو، بسبب الأزمة في أوكرانيا زادت حالة عدم اليقين التي تعاني منها روسيا جراء الركود”.
وأفاد أنّ صندوق النقد يتوقع أن تحقق روسيا نموا نسبته 0.2 في المائة فقط هذا العام، مقارنة مع توقعات سابقة بلغت 1.3 في المائة.
وقال إنّ “الوضع الصعب، بسبب تتابع العقوبات وتصعيدها الذي يؤثر سلبياً على مناخ الإستثمار”، مضيفاً أنّ إمكانية فرض المزيد من العقوبات تضر بالإقتصاد، وتهدد الإستثمار.
وأضاف سبيليمبيرجو أنّ روسيا تشهد ركوداً الآن.
وإنكمش الإقتصاد في الربع الأول من العام، وأوضحت تصريحات سبيليمبيرجو أنّه يتوقع المزيد من الإنكماش. ويتوقع صندوق النقد نمواً بنسبة 1 في المائة في 2015.
في المقابل، قالت نائب مجلس الدوما الروسي، تاتيانا موسكالوفا إنها “لا تبالي بالعقوبات التي سترتد بنتائج عكسية على الولايات المتحدة”، وأضافت أنّ “العقوبات إيجابية لروسيا، لإن الإمكانات الكاملة لروسيا لم توظف حتى اليوم مع تركز الأعمال فقط على الغرب.”
يذكر أنّ الأزمة الأوكرانية أدّت إلى تراجع العلاقات بين روسيا والغرب إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة، وأدت إلى فرض عقوبات على بعض الأفراد والشركات الروسية القريبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.