حسن الحظ منع حدوث كارثة الليلة في مجدل شمس، فالرياح القوية اقتلعت غرفة كبيرة مصنوعة من الحديد والاسكوريت من سطح الطابق الثاني لأحد المنازل ورمتها على الشارع العام.. ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى.
وقد وقع الحادث قرابة الساعة التاسعة مساء اليوم، حيث شبت رياح عاتية على البلدة تسببت بتطاير حاويات النفايات والأشياء، ويبد أن غرفة الحديد هذه لم تكن مثبتة بشكل جيد على سطح منزل مكون من طابقين قرب ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس، فاقتلعتها الريح من مكانها وحملتها بعيدا فاصطدمت بالبيت المجاور الذي يقع على الجهة الثانية من الشارع، متسببة بتخطيم درابزين حديدي، قبل أن تسقط على الشارع العام.
وقد عمل الحظ الحسن مرتين. فالمرة الأولى أن الغرفة التي تزن أكثر من طن (5×4×3 متر) حطت في مكان خال من السيارات والمارة فلم يصب أحد، والمرة الثانية أن الغرفة أثناء سقوطها على الشارع سحبت معها خط الكهرباء الرئيسي، ولحسن الحظ فإن الخط من النوع الجديد المغطى بطبقة من البلاستيك غير الناقل للكهرباء، وهو ما منع تكهرب الأشخاص الذين اقتربوا من الغرفة وقاموا بلمسها.
وعلى الفور قام عمال صيانة شبكة الكهرباء بقطع التيار الكهربائي في الخط، وهو ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن الحارة، وبنفس الوقت أدى سقوط الغرفة إلى إغلاق الشارع الرئيسي الواصل من ساحة سلطان الأطرش إلى عين الضيعة.
ولم يمض وقت طويل حتى تجمع العشرات من الشباب الذين قاموا بإزاحة الغرفة إلى جانب الطريق وفتح مسرب واحد منه، فعادت حركت السير في الشارع ولكنها كانت بطيئة.
ويقول أحد الجيران أن الشارع عادة ما يعج بالمارة في مثل هذا الوقت من المساء، لكن يبدو أنه بسبب الجو غير المريح والرياح الشديدة كانت الحركة خفيفة على الشارع، وهذا ما منع كارثة، لأنه لو حصل وسقط البيت على أحد فإنه كان سيتسبب بقتله لا محالة.
ويضيف:
“كان الشارع مليئا بالسيارات التي توقفت على جانبي الشارع، وهي سيارات تعود لسكان الحارة الذين عادوا من أعمالهم وأوقفوا سياراتهم أمام بيوتهم، وبإعجوبة فإن الغرفة سقطت في المكان الوحيد الذي لم يكن بالإمكان إيقاف سيارات به، ولو أن الغرفة سقطة على السيارات لكانت حطمتها بصورة كلية. إن الحظ حال دون حدوث كارثة الليلة في مجدل شمس.
هذا ولا تزال الرياح الشديدة تهب على المنطقة، لذا ينصح الأهالي بربط الأشياء التي قد تتطاير فتتعرض للتلف أو قد تتسبب بإصابة أحد المارة، وكذلك ينصح الأهالي في حال خروجهم من بيوتهم الانتباه من تساقط أشياء خطيرة عن أسطح المنازل.
اللطف من الله… والحمدلله عالسلامة !!!!!!!!!!.
الله ستر
تسببت الرياح بسقوط غرفة من الحديد” اسكوريت”على الشارع الرئيسي الواصل بين ساحة سلطان باشا وعين التينه بالقرب من منزل المرحوم فهد محمود ،وبلطف من الله لم يتواجد احد بالمكان وحاليا (اللطف من الله… والحمدلله عالسلامة )