زار السفير البلجيكي في إسرائيل، السيد جون كورنيت دي الزيوس ((John Cornet D’Elzius))، قرية مسعدة اليوم، بدعوة من المنتدى الثقافي، حيث زار المدرسة الثانوية في القرية ثم اجتمع مع أعضاء المنتدى الثقافي وعدد من الأشخاص من الجولان.
واستهل السفير زيارته في المدرسة الثانوية، فاجتمع أولاً مع المعلمين، قبل أن يلقي محاضرة أمام الطلاب عن بلاده في قاعة المدرسة، ثم يختتم زيارته في المدرسة بلقاء عام مع المعلمين والأعضاء من المنتدى الثقافي، تم التداول خلاله في السبل التي يمكن من خلالها لسفارة بلجيكا تقديم منح دراسية لطلاب من الجولان، لإكمال دراستهم الجامعية في بلجيكا.
وبعد اختتام زيارته إلى المدرسة، اجتمع السفير بأعضاء المنتدى الثقافي وبعض الأشخاص من الجولان، ثم دعي إلى مأدبة غداء قبل أن يغادر الجولان عائداً إلى مقره.
وفي حديث لموقع “جولاني”، تحدث السفير البلجيكي عن زيارته للجولان، فقال:
“بدأت علاقتي بالمنطقة من خلال فريد والمنتدى الثقافي، فقد زار بلجيكا عدد من الطلاب من مسعدة، ثم زارنا أعضاء المنتدى مع مجموعة من الطلاب في حفل استقبال في السفارة، ضم طلابا من بلجيكا أيضاً، واليوم لبيت الدعوة للحضور والتعرف على المنطقة، والتحدث امام الطلاب عن بلجيكا. تناولنا خلال الزيارة موضوع مساعدة الطلاب على الدراسة في بلجيكا، لكن هناك عقبة، وهي أن السفارة تعطي 7 منح بصورة عامة في إسرائيل، وهي عدد قليل ولا نعرف كيف يمكن لأهالي المنطقة الاستفادة منها. سنبقى على اتصال وسأعمل مع زملائي من الدول الأوروبية على الموضوع، وقد نعود قريباً مع سفير الاتحاد الأوروبي لمتابعة ذلك”.
أما السيد فريد السيد أحمد، عضو المنتدى الثقافي، فقال عن الزيارة:
“تأتي هذه الزيارة تتويجاً للعلاقة التي بدأناها من خلال الملحق الثقافي في السفارة، تلاها زيارة من قبلنا مع مجموعة من الطلاب إلى السفارة قبل فترة. نحاول من خلال هذه اللقاءات بحث السبل التي يمكن من خلالها للسفارة البلجيكية تقديم المساعدة الثقافية لأهالي الجولان، ونرجو أن تتوج نشاطاتنا هذه بشيء ملموس، مثل منح دراسية وغيرها”.
.
إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور
.
شكرا للاخ فريد على مجهوده الكبير الذي يبذله في سبيل تامين منح دراسيه لطلابنا وشكرا للمنتدى الثقافي ايضا على دعم هذا الجهد ودعم المسيره التربويه والتعليميه في منطقتنا .وفقكم الله وبارك في مسعاكم الخيير.
كلمة حق تقال : المتدى الثقافي في مسعده ممثل بطاقمه الموقر يعمل جاهداً منذ زمن لتأمين منح دراسيه وتطوير البلد بنواحي متعدده . كل الشكر لكم اخوتي الأعزاء .. ويا حبذا وجود جهة رسمية تدعم عملكم من أجل الوصول الى العُلا .. بالتوفيق والى الأمام.