بفوزها على البرتغال بضربات الترجيح توجت السويد بقلب كأس أمم أوروبا لكرة القدم للشباب تحت 21 عاما لأول مرة في تاريخها.
توج المنتخب السويدي بلقب كأس أمم أوروبا لكرة القدم للشباب تحت 21 عاما للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نظيره البرتغالي بنتيجة 4 / 3 بركلات الجزاء الترجيحية الثلاثاء (30 يونيو/حزيران) في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في العاصمة التشيكية براغ.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين ليتم الاحتكام إلى وقت إضافي انتهى هو الأخر دون تسجيل أهداف، ليتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمها المنتخب السويدي لصالحه.
وأنقذ حارس المرمى باتريك كالجرين ركلتين لتفوز السويد 4-3 على البرتغال بركلات الترجيح عقب التعادل بدون أهداف.
كادت السويد أن تتقدم في بداية الشوط الثاني حين سدد يون جيديتي فوق العارضة لكنها عادت للدفاع بينما تحكم المنتخب البرتغالي في ايقاع اللعب حتى شعر لاعبوه بالارهاق قرب النهاية.
وسبق للمنتخب السويدي الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة عام 1992 لكنه خسر أمام إيطاليا، وبعد عامين فقط صعدت البرتغال إلى نفس الدور لكنها خسرت أيضا أمام المنتخب الإيطالي.
والتقى الفريقان في المجموعة الثانية بدور المجموعة للنسخة الحالية من البطولة وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وتصدرت البرتغال المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط من الفوز على إنجلترا 1 / صفر والتعادل مع إيطاليا سلبيا ثم التعادل مع السويد 1 / 1، فيما حل المنتخب السويدي ثانيا برصيد أربع نقاط من الفوز على إيطاليا 2 / 1 والهزيمة أمام إنجلترا صفر 1/ والتعادل مع البرتغال.
وفي الدور قبل النهائي اكتسح الفريق السويدي نظيره الدنمركي 4 / 1 كما سحق المنتخب البرتغالي نظيره الألماني بخماسية نظيفة.