تشتق كلمة الشاي من الصينية، وتطلق على شجرته واوراقه، والسائل الذي يشرب ويصنع منه،(اسمه العلمي: Camellia sinensis)، موطنه الاصلي آسيا، وفي عام 1680 اتخذته المستعمرات الاميركية مشروبها المفضل، قبل ان تستبدله بالقهوة. يلزم لزراعته التربة الخصبة، والطقس الحار.
ابرز الدول المنتجة لنبتة الشاي: الصين، الهند، سيلان، اليابان، تختلف الدول في تقديم الشاي وصنعه، ويختلف في الوانه واشكاله، يتميز بسرعة تحضيره.
المشترك بين الشاي الاخضر والاسود النبتة ذاتها، والفرق بينهما هو الطريقة التصنيع.
– الشاي الاسود: تتأكسد اوراقه اكثر من الاخضر، تقل مضادات الاكسدة فيه، فيتغير لونه الى الاسود الداكن وطعمه يكون حاداً.
يعدّ الشاي الاسود منشطاً ومنبهاً للجسم والدماغ لاحتوائه على مادة الكافيين بنسبة اقل من وجودها في القهوة.
– اما الشاي الاخضر: تتبخر اوراقه عبر تصنيعه على البخار ومن ثم تجفف، وتحافظ على مركبات البوليفينولات ومضادات الاكسدة.
تناول الشاي الاخضر باستمرار يمنع حدوث التسمم الغذائي لأنه يحارب كل انواع البكتيريا في الجسم والامعاء.
– واضافة الى الشاي الابيض الذي يسوق على انه عنصر فعال في خفض الوزن اثناء الحميات الغذائية المنحفة، يتم تصنيعه عبر تجفيف اوراقه في الهواء فقط فيحافظ على مضادات الاكسدة كاملة، ويتميز بلون خافت يميل الى اللون الابيض، وطعم خفيف.
ينصح بتناوله من يعاني من ضغط دم مرتفع ليعدل نسبته ويخفضها.