الشرطة الفيدرالية الأمريكية تفكك “خلية تجسس روسية”

وجهت الشرطة الفيدرالية الأمريكية اتهامات لثلاثة رجال، تقول أنهم تجسسوا لصالح روسيا وحاولوا تجنيد مصادر في مدينة نيويورك.

إعلان

إعلان

إعلان

ويقول محققون أمريكيون إن يفغيني بُرياكوف البالغ من العمر 39 عاما، كان عضوا في “حلقة تجسسية” تضم اثنين آخرين كانا في الولايات المتحدة بمهام رسمية.

وقد غادر المتهمان الآخران، إيغور سبوريشيف وفيكتور بودوبني، الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يمثل برياكوف، الذي يعمل في بنك روسي في مانهاتن، أمام المحكمة في وقت لاحق الأثنين.

وأُتهم برياكوف بمحاولة الحصول على معلومات استخبارية بشأن عقوبات أمريكية محتملة ضد البنوك الروسية وجهود الولايات المتحدة المبذولة في تطوير مصادر طاقة بديلة.

وأُفيد أن برياكوف جند أمريكيين للتجسس لصالح روسيا ومن بينهم عدد من الأشخاص “يعملون في شركات كبرى” و”عدد من الفتيات على صلة بجامعة كبرى في نيويورك”.

واتهم سبوريشيف وبودوبني، اللذان يحتلان مواقع رسمية كممثلين للحكومة الروسية في الولايات المتحدة، بالعمل مع برياكوف منذ عام 2012 في تمرير المعلومات ومتابعة عمليات التجنيد الأخرى.

وكانت هذه التحقيقات نتيجة لقضية عام 2010 التي انتهت باعتقال وترحيل 10 عملاء ممن كانوا يعملون بشكل بالغ السرية في عملية تبادل للجواسيس مع روسيا.

وقال المدعي العام أريك هولدر في بيان أصدره هذه الاتهامات “تثبت التزامنا الصارم بمكافحة محاولات العملاء السريين جمع معلومات استخبارية بشكل غير قانوني وتجنيد جواسيس داخل الولايات المتحدة”.

+ -
.