
قالت الصين اليوم (الجمعة) إن مساعد وزير الخارجية تشانغ كون شنغ أقيل من منصبه ويخضع حالياً للتحقيق بعد توجيه اتهامات له بالفساد.
وهذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها ديبلوماسي كبير ضمن حملة كاسحة ضد الكسب غير المشروع.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن تشانغ كون شنغ لم يعد مساعداً لوزير الخارجية “للاشتباه به في خرق النظام ويخضع للتحقيق”. ولم تقدم الوزارة أية تفاصيل أخرى.
وذكرت وسائل الإعلام أن تشانغ هو الأعلى مرتبة من بين أربعة مساعدين لوزير الخارجية في البلاد ويأتي في المكانة بعد نواب لوزير الخارجية، وكان مسؤولاً عن إدارة المراسم.
وقالت الصحف الصينية إن تشين جانغ كبير الناطقين باسم وزارة الخارجية تولى منصب مسؤول المراسم. وأضافت التقارير أن مساعد وزير الخارجية ليو جيان تشاو سيتولى منصب كبير الناطقين باسم الوزارة بالإنابة.
ويشن الرئيس الصيني شي جينبينغ حملة على الفساد منذ توليه المنصب قبل عامين، محذراً، مثلما فعل من سبقه، من أن المشكلة مستفحلة للغاية لدرجة أنها قد تؤثر في قدرة الحزب الشيوعي على الاحتفاظ بالسلطة.
وكانت الوزارة شهدت فضيحة أخرى العام الماضي عندما اختفى سفير الصين لدى آيسلندا وسط أنباء في وسائل إعلام صينية بأنه اعتقل لقيامه بنقل أسرار لليابان. ولم تقدم الحكومة حتى الآن تفسيراً لما حدث له.