الضفائر المجدلة والمكياج الطبيعي لإطلالة النجمات الواثقات

لا تكتمل الإطلالة من دون الأساسيات من شعر ومكياج، وإن كان اتجاه الغالبية الساحقة إلى مكياج «طبيعي»، إلاّ أن الرونق الذي يضفيه هذا «الطبيعي»، والضوء الذي يضيف لمسة إشراقة على الوجوه لا يمكن تعويضهما، ففي وقت تتجه الأنظار والعدسات إلى السجادة الحمراء، على النجمات ألاّ يهملن أي جانب من جوانب الإطلالة، وإلاّ وقعن في فخ الصورة «التي لا يمكن محوها»، فمع المتابعة المباشرة والسريعة، تنتشر الصور والتعليقات المثمّنة لإطلالة ما أو الساخرة بسرعة قياسية، يصعب تداركها فيما بعد. وفي وقت تسلط فيه الأضواء على السجادة الحمراء في مهرجان كان، يكثف مستشارو الموضة ومصففو الشعر واختصاصيو التبرج جهودهم لإظهار الممثلات بأبهى حلة عندما تتجه كل الأنظار إليهن في العالمين الحقيقي والافتراضي. ويقول مصفف الشعر الفرنسي ستيفان بودان لـ «أ ف ب»: «نتحمل مسؤولية كبيرة، ففي فاعليات كان يتم التعليق على الإطلالات بسرعة لا تصدق وسرعان ما تنتشر التعليقات على الانترنت».

ويعتبر عامل السرعة جد مهم في هذا السياق، إذ ينبغي أن تنجز التصفيفة في خلال 30 دقيقة. وركّز بودان على تسريحات مع فرق على الجانب وتلك التي فيها ضفائر مجدلة على الطريقة الأفريقية أو تلك التي تحاكي إطلالات أميرات العصور القديمة مع شعر منسدل على جانب واحد.

أما اختصاصية التجميل ساندين كانو التي تتعاون مع مجموعة «لوريال» الشريك الرسمي للمهرجان فرأت أن أكبر خطأ يرتكب على السجاد الأحمر هو «الأسلوب الممل». وتبقى الإطلالة الطبيعية من أهم ما يميز ذوق النجمات اللواتي يلجأن في شكل عام إلى الألوان الترابية مع بعض الألوان التي تتماشى مع تنوّع الإطلالات بين المؤتمرات الصحافية والمقابلات وعروض الأفلام الرسمية ومآدب العشاء، ولكل مناسبة إطلالتها الخاصة وفق الملابس المختارة، فتبقى التعديلات الطفيفة على المكياج أمراً سهلاً جداً بالنسبة إلى الخبراء الموجودين في الكواليس.

image

+ -
.