أعلن رئيس الوزراء العراقي تحرير الفلوجة، أكثر مدينة عراقية كانت خاضعة لداعش. لكن أشتون كارتر قال المدينة لم تسترجع بالكامل. بينما طالب برلماني عراقي بمحاسبة المتسببين في قتل الطيران الأميركي لضابط وجنود عراقيين.
أعلن حيدر العبادي رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة مساء اليوم الجمعة (17 يونيو/ حزيران 2016) عن تحرير مدينة الفلوجة من سيطرة داعش. وقال في خطاب متلفز مساء الجمعة “لامكان لداعش في العراق .. ارحلوا عن بلدنا فالعراق للعراقيين”. وأضاف “إن جميع العراقيين شاركوا في تحرير الفلوجة.. الموصل وجهتنا المقبلة”، موكدا “قواتنا تحكم سيطرتها على قلب الفلوجة”.
ومن جهته قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اليوم الجمعة إن القوات العراقية استعادت جزءا وليس كل مدينة الفلوجة، التي كانت أكثر مدينة عراقية خضعت لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”ولفترة طويلة. وأبلغ كارتر الصحفيين بوزارة الدفاع (البنتاجون) “مازال الأمر يتطلب مزيدا من القتال”.
ومن جانبه أكد العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار الجمعة مقتل 23 عنصرا من داعش اثر اشتباكات وحرب شوارع في أحياء ومناطق مدينة الفلوجة، التي بلغت نسبة تحريرها 90%، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف الدليمي ” القطعات العسكرية شرعت بالتقدم من الجهة الشرقية للمدينة حيث تم تحرير سوق السينما القديم والتقدم مستمر باتجاه جامع الفلوجة الكبير لعزل العناصر الإرهابية في باقي الأحياء من الجولان والشهداء الأولى والمعلمين والوحدة والضباط والشرطة في الجهة الشمالية والغربية”.
ومن ناحية أخرى طالب رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الأعرجي اليوم الجمعة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة بمعاقبة المتسببين عن قصف مدرعة عراقية جنوب الموصل. وقال الأعرجي في بيان نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) إننا “ندين قيام الطيران الأمريكي بقصف مدرعة للجيش العراقي استشهد فيها ضابط برتبة رائد وأربعة جنود من لواء 37 قاطع الموصل” مضيفا “نطالب العبادي بمعاقبة الجناة”.