قام مجهولون بالعبث بإشارة المرور الموضوعة على جسر الحديد والتي تحدد حق الأولوية في المكان الأمر الذي كاد يتسبب بحادث سير مروع يتصادم به عدد من السيارات.
وعن ذلك يروي السيد منذر أنه كان يقود سيارته ومعه زوجته وطفلتاه عندما اقترب من الجسر في طريقه إلى مجدل شمس، فتفاجأ بالسيارات القادمة من جهة بركة رام تتابع سيرها ولا تعطي حق الأولية، وفي الوقت نفسه كانت هناك سيارات قادمة من جهة مجدل شمس، وبلحظة كادت جميع هذه السيارات أن تصطدم ببعضها في حادث مروع، ولكن لحسن الحظ تمكنت السيارات من التوقف قبل الاصطدام.
ويضيف السيد منذر أن جميع أهل المنطقة يعرفون أن هناك إشارة “كف توقف” للقادمين من جهة بركة رام، لذلك فإن القادمين من جهة مسعدة ومن جهة مجدل شمس يتابعون سيرهم معتمدين على أن القادم من جهة بركة رام سيتوقف ويعطي لهم حق الأولوية، ولكن في هذه الحالة تبين أن أحدهم قام بالعبث بإشارة “كف التوقف”، وكان القادمون من جهة بركة رام مجموعة سياح ليسو من أبناء المنطقة، فلم يشاهدوا أي إشارة مرور تدعوهم للتوقف زإعطاء حق الأولوية، لذا تابعوا سيرهم بنفس السرعة ولم يتوقفوا، وهكذا كادت جميع السيارات القادمة من جميع الاتجاهات أن تصطدم ببعضها البعض. كانت لحظات حرجة وكان من الممكن أن تحدث كارثة، خاصة وأن في معظم السيارات كان هناك أطفال.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم العبث فيها بإشارة المرور في هذا المكان، فتقوم الجهات المعنية بتصحيح الوضع، لكن سرعان ما يعاود العبث فيها. وعن هذا قال أخد السائقين أن من يقوم بالعبث فيها هم مجموعة الشباب الذين يقودون سياراتهم أثناء المساء والليل على طريق مسعدة – بركة رام ، وعادة ما يكونون قد شربوا الكحول، وهم يرون أن هذه الإشارة تعكر عليهم “الجو”، إذ تضطرهم إلى التوقف عند الجسر، لذا يقومون بإزالتها أو بتوجيهها بالاتجاه المعاكس كما حدث أمس، غير مدركين للخطر الذي يتسببون به، وأن ما يقومون به هو فعل جنائي قد يتسبب بمقتل الناس.
عندما تغيب أو تهمل سلطة القانون, كما هو حالنا في الجولان, أو كما يحدث في البلدان التي تعيش حالات فلتان أمني أو أقتصادي نتيجة حروب أو أنقلابات أو ثورات أو حتى كوارث طبيعيه, على المواطنين أن يتنظموا تلقائياً لمنع هذه الظاهره وتكون قوتهم نابعه من قوة وحق الشأن العام ومصلحة الأكثريه.
لن أدخل الأن ألى محاضره في كيفية قيادة المجموعات البشريه في حالات الفلتان وغياب القانون وفقط سأركز على الحلول البسيطه التي بمقدورنا فعلها للحد من هذه الظاهره التي نشاهدها ونعيشها من عمليات تخريب مقصود للأملاك العامه كما حدث للملعب البلدي في مجدل شمس ومع مصابيح أضائة الشوارع في قرية بقعاثا ومع التماثيل الحجريه الفنيه في قرية مسعده وكما هو في موضوع هذا المقال أعلاه ألخ…
عنوان الحل هو : “الجميع يحمي الجميع” !
وهنا على بلدية مجدل شمس أو جميع بلديات قرى الجولان وبالأتفاق وبالتنسيق, أن تقوم بنشر رقم هاتف سهل الحفظ وقصير, مثل الرقم : (666*) لتقديم شكاوى الجمهور عن عمليات تخريب ومس بالأملاك العامه , ويكون موصولاً بجهاز رد ألي مع تسجيل صوتي للمكالمه. وكل من يشاهد أي عمل تخريبي يقوم بالأتصال ألى الرقم أعلاه ووصف ما يراه ويعطي أسماء أو مواصفات أخرى مثل أرقام السيارات ألخ…
وبعدها تقوم البلديه عبر الشخص المسؤول عن الأمن وهو موجود في هذه اللحظه ويتقاضى أجراً لا بأس به من الأموال العامه, بتحليل المعطيات والشكاوى والفعل حسب القانون.
أتوجه ألى السيد رئيس بلدية مجدل شمس دولان أبو صالح المحترم, وأطلب منك أن ترفع الكف عن الأرض وتقبل هذا التحدي من أجل المصلحه العامه التي أنت ترأس بنيتها.
حطو رمزور شو المشكله
المفروض انو في شي اسمو (נהיגה מונעת ) كورس بعتقد الاغلب الزمو بانن يعملو وبحسب المفروض الواحد كسائق يتعلم انو ما يركن عالاشارات وقانونيا القانون بيلزم الانسان بالحذر بدون الاعتماد عالاشارات المروريه وبانو السائقين الاخرين رح ينصاعولا واصلا كل المفرق غلط وفهوش غير هالاشاره فا المفروض نتصرف في بحذر واني مع الي خربو الاشاره لانو ها المفرق بدو اكثر من هالاشاره
لا تنسى ان في خط ابيض على الطريق يعني ما دخل الاشارة
ﻻزم ينعمل دوار عالجسر
كلنا منحكي عن السلطة وعن القانون وعن الرمزور…. وعن.. وعن .. ما حدا حكى عن تربية الاولادوالشباب يلي عملوا هيك…وعن انعدام المسؤولية عندهن
رد على تعليق من هون عرفي كتبي عربي منيح وبعدين علقي . كلها شغلات عبتصير عن قصد منشان يخربو هالبلد بتمنى يكون في رقابي على الشوارع لانو في فوضى كثير وشكرا
انت ايضا تكتبين بنفس اللغة اللتي انا كتبتها.. لكي يكون انتقادك بناءا حاولي ان تكتبي باللغة الفصحى..المهم بالحديث ما المقصود او ما المغزى منه..